إحياء العشاء الأخير على متن سفينة تايتانيك
تم النشر في الأربعاء 2017-04-12
أعلن مطعم بوردو، أحد أرقى المطاعم في أبوظبي، والذي يقع ضمن البهو الرئيسي لفندق شانغريلا، قرية البري، أبوظبي، أنه سيقوم في الرابع عشر والخامس عشر من أبريل الجاري، بإعادة إحياء المذاق الفخم الذي اشتهرت به سفينة تايتانيك، حيث سيقدم قائمة طعام تضم10 أصناف من أطباق الطعام الفاخرة الذي كان يقدمه مطعم السفينة الغارقة لركاب الدرجة الأولى على متنها في 12 أبريل من عام 1912.
ويستضيف فندق شانغريلا أبوظبي، تجربة الطعام الراقية للسنة الثانية على التوالي، بعد النجاح والإقبال الكبير الذي حققه المطعم عام 2016، إذ تم حجز جميع الطاولات في أقل من ثلاث ساعات، مما أدى إلى استضافة هذا الحدث لليلة أخرى. أما هذا العام، ستتاح للضيوف فرصة الاستمتاع بتجربة العشاء يومي الجمعة 14، والسبت 15 أبريل ابتداء من الساعة 6:30 مساء.
وسيستمتع سكان مدينة أبوظبي والسيّاح بتذوق النكهات الأصلية لهذه الأطباق العشرة الفاخرة مع المشروبات المنعشة مقابل 496* درهم إماراتي فقط. حيث ستأخذكم أطباق الشيف التنفيذي، منصور ميماريان الحائز على نجمتي ميشلان، في رحلة كلاسيكية مع سيمفونية من النكهات الأصلية والمأكولات الشهية التي ستجعل من غرفة الطعام الفخمة في مطعم بوردو مقصورة كبار الشخصيات في سفينة تايتانيك، وستعود بكم في الزمن إلى عهد الملك إدوارد، في ذلك العصر الذي اشتهر بالمأكولات الراقية. ولضمان الحصول على تجربة فريدة من نوعها، سوف يستمتع الضيوف، الذين ندعوهم للتأنق في هذه المناسبة، بتناول الطعام على وقع أنغام موسيقى الجاز ضمن أجواء كلاسيكية.
هذا وقد دفع ركاب الدرجة الأولى في سفينة تايتانيك عام 1912 ما قيمته اليوم 124 ألف دولار أمريكي، لمجرد الحصول على وليمة فاخرة في رحلة خاصة على متن هذه السفينة الأسطورة. ولكن لم يكن أحد منهم يعلم حينها أنهم على وشك مواجهة الموت في عرض المحيط، ولم ينجو منهم سوى عدد قليل عاشوا ليخبرونا بعد ذلك بحكاية الوجبة الأخيرة.
وفي هذه المناسبة، علّق توماس غاس، المدير العام لفندق شانغريلا، قرية البري، أبوظبي: “في هذا العام، يظهر تصميم مطعم بوردو مرة أخرى على منح زبائنه تجربة حصرية لا مثيل لها. وعليه، كانت تجربة العشاء الأخير على سفينة تايتانيك الخيار الأفضل فهي تجسد قصة أرقى رحلة تذوق طعام تستحق أن تروى. ولمزيد من التفرد، تجتمع المهارة مع الطعم المميز، والبذخ، والترفيه الحي، إلى جانب لمسة من التاريخ، لتمنح الجميع تجربة تناول طعام أنيقة لا مثيل لها.”
وبفضل حسن ضيافة “بوردو” الفريدة، أثبت المطعم نجاحه في تلبية كافة التوقعات، وهو الأمر الذي يؤدي دومًا إلى ضمان رضى الضيوف. ولكن هذه المرة، سوف تحطم هذه العروض الخاصة حاجز التوقعات، لتمنح الضيوف تجربة لا تنسى. المقاعد محدودة، لذا يرجى حجز مقاعدكم بشكل مسبق.