أنباء عن تأجيل اجتماع تجميد إنتاج النفط لنيسان القادم
تم النشر في السبت 2016-03-12
رجح مصدر خليجي تأجيل اجتماع وزراء نفط منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” ونظرائهم من الدول المصدرة للنفط من خارجها، بينها روسيا، الذي كان مقررا أن يعقد في آذار/مارس الجاري، إلى نيسان/أبريل القادم.
وأكد المصدر النفطي أن القيادة القطرية وبصفتها رئيس المؤتمر الدوري لمنظمة “أوبك”، تقود حالياً مشاورات جادة ومنظمة لترتيب هذا الاجتماع، الذي من المنتظر أن تكون أجندة أعماله متركزة على تطبيق فكرة تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني/يناير من 2016، والآليات التي تضمن تطبيق تلك الالتزامات.
وأوضح المصدر بحسب موقع الاقتصادي أن الاجتماع مفتوح لكل الدول المصدرة للنفط في العالم للحضور، خصوصاً كبار المنتجين، مؤكدين ترحيب “أوبك” بمشاركة المصدرين من دول أمريكا اللاتينية من خارج “أوبك”، الذين أبدوا رغبة بالانضمام للاجتماع.
وأسهم مجرد الإعلان عن إمكانية تجميد الإنتاج، بدعم أسعار النفط التي بدأت اتجاهاً نزوليا منتصف 2014 بسبب تخمة المعروض، حيث جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت فوق 40 دولاراً خلال الأيام الماضية بزيادة 50% عن أدنى مستوياتها في 12 عاماً البالغ 27.10 دولار، الذي هوى إليه في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتأتي تصريحات المسؤول الخليجي بعد أن اقترحت السعودية وروسيا – أكبر مصدرين للنفط في العالم- تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني/يناير التي كانت قريبة من مستويات قياسية مرتفعة، بشرط أن يفعل المنتجون الآخرون الشيء نفسه.
وأبلغ النعيمي حينها أن المزيد من الاجتماعات ستعقد في مارس لبحث التجميد المحتمل، مضيفاً أنه يتوقع أن معظم الدول ستنضم إلى تجميد مستويات إنتاج الخام.
من ناحية لأخرى، أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لـ”رويترز” في وقت سابق من الشهر الجاري، أن روسيا ستحضر الاجتماع في حالة عقده، وأنه سيلتقي أيضاً على الأرجح وزير النفط الإيراني في مارس/ آذار.
يذكر أن السعودية، أكبر منتج في أوبك، وروسيا، غير العضو في المنظمة، اتفقتا مع قطر وفنزويلا، أواخر شباط /فبراير الماضي، على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير، إذا انضم منتجون آخرون.