اخبار عامة

أمير المدينة المنورة يدشن المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بتكلفة 1.2 مليار ريال

الاقتصاد.المدينة المنورة

تم النشر في الجمعة 2024-03-22

دشّن الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية عام 2027 إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال، وذلك بحضور المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية، و عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، و المهندس فهد بن محمد البليهشي الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة.

وتشمل أعمال المشروع العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ 8 ملايين مسافر سنوياً، حيث سيتم توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 ملايين مسافر سنوياً، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ 1.5 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

الصورة

وشهد مراسم توقيع عقد أعمال توسعة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، حيث وقع العقد من جانب شركة طيبة لتطوير المطارات، رئيس مجلس الإدارة الدكتور إبراهيم بن سليمان الراجحي، ومن جانب شركة “تاف كونستركشن” ممثلاً عن تحالف شركتي “تاف كونستركشن والعرّاب للمقاولات” رئيس مجلس الإدارة الدكتور مصطفى ساني سنير.

الصورة

وأوضح المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية، أن تدشين المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة المطار يُعد خطوة مهمة في تحقيق الارتقاء بقطاع الطيران المدني والوصول به إلى مرحلة غير مسبوقة من الكفاءة والابتكار في ظل الاهتمام والدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع من قيادتنا الحكيمة -أيدها الله -، مشيراً إلى أن مشروع التوسعة يهدف إلى تعزيز تجربة الحجاج والمعتمرين، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق الأهداف التنموية والسياحية الطموحة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، لافتاً إلى الدور الاستثنائي للمدينة المنورة كونها مركزاً رئيسياً للطيران ووجهة أساسية لضيوف الرحمن.

الصورة

من جهة ثانية، رعى أمير منطقة المدينة المنورة، مراسم توقيع اتفاقية بين الخطوط السعودية وشركة طيبة لتشغيل المطارات تهدف إلى التوسّع في العمليات والقدرات التشغيلية من وإلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي من خلال العمل على ربط المدينة المنورة مع مدن العالم مما يسهم في مضاعفة نسبة الزيارة في ظل المشاريع التطويرية والإثرائية التي تشهدها المنطقة.
ووقع الاتفاقية معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، ورئيس مجلس إدارة شركة طيبة لتشغيل المطارات الدكتور إبراهيم الراجحي.

وتدعم الاتفاقية الخطوات التنفيذية لبرنامج تحديث وتنمية الأسطول الجوي خلال السنوات القادمة، وتعزيز تجربة السفر الأرضية والجوية وفق أحدث ما توصلت إليه صناعة النقل الجوي، امتداداً لمساهمات ومبادرات الناقل الوطني في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول العام 2030 بمشيئة الله.

مما يُذكر أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة يُعد أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل بنظام BTO منذ منتصف العام 2012 م، ويحتل المركز 52 ضمن قائمة أفضل 100 مطار في العالم وحصل على جائزة المركز الأول بصفته أفضل مطار إقليمي في الشرق الأوسط لعامين على التوالي 2021-2022 وفقًا لتصنيف مجلس المطارات الدولي كما حصل على العديد من الجوائز والاعترافات الدولية والمحلية التي جعلته ضمن أفضل المطارات الدولية في تصنيف سكاي تراكس.

أجرى الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، زيارة تفقدية لمدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة، وذلك بحضور ناصر بن عبدالله العبدالكريم مدير تعليم المنطقة.

‏‎واطّلع أمير المنطقة خلال الزيارة، على سير المنظومة التعليميّة المخصصة للطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة المستفيدين على مستوى المنطقة والأثر الذي تُحدثه مختلف الأنشطة والبرامج لدى الفئات المستفيدة من خدمات التشخيص وبرامج تعديل السلوك والمهارات الحياتية في المدينة التعليمية التي تبلغ طاقتها 1200 طالب وطالبة.

‏‎ووقف على المرافق الطبية ومركز التوحد للبنين والبنات ومكتب التشخيص والنمو والصالات الرياضية وميدان الفروسية، واستمع إلى شرح موجز عن خدمات المباني التعليمية التي تضم 168 فصلاً تعليمياً ومركزين للخدمات المساندة تشمل مركزاً للتشخيص ووحدة النمو والسلوك، والعيادة النفسية، ومركزاً للتوحد وآخر للتربية الفكرية بالإضافة إلى خدمات الصالات الرياضية المغلقة.

‏‎وفي ذات السياق، دشّن أمير المنطقة، الملتقى الرمضاني الذي يوفر بيئة تفاعلية مميزة مع طلاب وطالبات تعليم المنطقة، كما تجوّل في أركان المعرض التعريفي لملتقى طيبة الرمضاني الذي يستعرض المشاريع والمبادرات الإبداعية لطلاب وطالبات تعليم المنطقة، كما اطّلع على مجموعة واسعة من الأعمال الفنية للطلاب والطالبات تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.

‏‎وفي نهاية الجولة كرّم الأمير سلمان بن سلطان، عدداً من طلاب تعليم المنطقة من بينهم مجموعة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الحركية والبصرية من الحاصلين على مجموعة من الجوائز المحلية والعالمية في المجالات والمشاركين في الحافل التعليمية.

‏‎من جهته، أشار ناصر العبدالكريم مدير تعليم منطقة المدينة المنورة، إلى أن مدينة “طيبة” التعليمية إحدى المؤسسات التعليمية التي تحظى بدعم القيادة الرشيدة لخدمة ذوي الإعاقة وتوفر البيئة التعليمية الملائمة وتوظيف الإمكانيات التقنية وتطوير حزم البرامج والأنشطة التربوية والتعليمية بما يضمن حصول جميع فئات المجتمع على مستويات عالية من التعليم النوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock