أمانة جدة: 28 عامًا من الجهود التدريبية لمكافحة حمى الضنك
الاقتصاد.جدة
تم النشر في الأثنين 2024-12-30استعرضت أمانة محافظة جدة، جهودها في مكافحة حمى الضنك والآفات، ضمن برنامج تدريبي نظمته، بعنوان “استراتيجية إدارة البعوض من التخطيط إلى التنفيذ”، بالتعاون مع وكالتي “الخدمات و بلديات المحافظة”، والذي يستهدف مشرفي أعمال مكافحة آفات الصحة العامة في الأمانة وبلديات المحافظات.
ويشرف على البرنامج التدريبي المستمر لمدة 3 أيام والمندرج ضمن مبادرة “طوّر”، الإدارة العامة لصحة البيئة، ممثلة في إدارة الاستكشاف الحشري، وإدارة الصحة والرقابة البيئية في وكالة بلديات المحافظات.
وبمجرد وصول “حمى الضنك” إلى محافظة جدة، بدأت أمانة جدة بشكل فوري، جهودها لمكافحة البعوض وبؤر تكاثره، إذ سخّرت كافة إمكانياتها التي شهدت تطورات سريعة طيلة 28 عامًا.
المكافحة المنزلية
أبرز جهود الأمانة، انبثقت من تشكيل إدارة الأزمات للتدخل السريع والبعد عن الإجراءات الروتينية عام 2006م، إذ أسست هذه الإدارة مشاريع عدة لمواجهة أخطار البعوض في محافظة جدة وخاصة النوع الناقل لحمى الضنك، من أهمها مشروع المكافحة المنزلية الذي ركّز على استقطاب أكثر من 160 شاب سعودي.
توزيع المصائد
وبرز مشروع الاستكشاف الحشري والمختبر، كمرحلة أولى ليشكّل واحدة من أهم نقاط التحول الجوهرية في أعمال أمانة جدة لمكافحة البعوض والآفات، حيث انطلقت منه أعمال توزيع مصائد البعوض في محافظة جدة، والتي غطت الأحياء على مدار الأسبوع، وفق معايير تضمنت “حالات انتشار حمى الضنك، والكثافة السكانية في الأحياء، والمساحة الإجمالية لكل حي”.
لجنة مشتركة
وتخللت هذه المرحلة أيضًا، تشكيل لجنة الاستكشاف والمكافحة الفورية المشتركة، لتضم أمانة جدة ووزاتي الصحة والزراعة، ومقاول المكافحة، لتنبثق الإدارة الميدانية للقوة العاملة في متابعة الاستكشاف الحشري.
مختبر الآفات
وخلال المرحلة الثانية، تم فصل الاستشكاف الحشري عن المختبر الذي انتقل إلى مبنى تابع لأمانة جدة، حيث دخل في المرحلة الثالثة طور التشغيل والتطوير ليحمل اسم “مختبر آفات الصحة العامة في محافظة جدة”.
اتجاهات عالمية
يُذكر أن أمانة جدة، تستخدم اتجاهات عالمية حديثة لمكافحة البعوض، من خلال اتفاقيات أبرمتها، كان آخرها اتفاقية تعاون مع جمعية مكافحة نواقل الأمراض “اتقاء”، بهدف المحافظة على البيئة، من خلال مكافحة الآفات بطرق مستدامة وصديقة للبيئة، وترتقي بجودة الحياة في مدينة جدة، ومتوافقة مع رؤية المملكة 2030.