معارض وملتقيات

أصغر صقّار سعودي يلفت انتباه زوار معرض الصقور والصيد بالرياض

تم النشر في الأربعاء 2018-12-05

 

رغم الأعداد الكبيرة لعارضي الصقور في واحتهم بمعرض الصيد والصقور السعودي المقام حالياً بالرياض، إلا أن واحداً بين هؤلاء لفت انتباه الحاضرين والزوار فالتفوا حوله بأعداد كبيرة ليلتقطوا معه الصور وهو يحمل صقرين في آن معاً، ويتعامل معها باحترافية، رغم أنه لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره.
الطفل أحمد الشهوان، في الصف السادس الابتدائي، من منطقة القصيم، ولد بين الصقور وعاش معها، نظراً لتعلق والده بهواية الصيد بالصقور، التي جعلت منه عاشقاً للصقر وكل ما يتعلق به، خاصة وهو يملك صقرين من النوع الحر، وشارك في الصيد بهما مرات كثيرة ، إذ جاء من القصيم مع والده، قاطعاً نحو 400 كيلومتر إلى مدينة الرياض، لمتابعة أنشطة المعرض الذي يختتم فعاليته السبت المقبل .
ويرى أحمد أن هواية الصيد بالصقور نقلته إلى مرحلة متقدمة بين أقرانه رغم صغر سنه، ففي الوقت الذي يلعب فيه أقرانه بالألعاب الإلكترونية كالعديد من الأطفال في مثل عمره ، إلا أن أحمد يقضي وقته بتدريب صقوره، ويؤكد أنها أكسبته إداراكاً يفوق عمره ومكنته من مجالسة من هم أكبر منه بعشرات السنين، مع احترامهم له وفخرهم بمهارته في التعامل مع الصقور، حيث يقضي معظم يومه بين الصقور، مبيناً أن والده يعول عليه كثيراً في رعايتها والعناية بها، وهو مسؤول بشكل كامل عن إطعامها وعلاجها والتعامل معها، وتوفير البيئة المناسبة لها، ومرافقة والده في جميع الرحلات البرية لتدريبها، مشيراً إلى أنه وفور سماعه عن المعرض اتفق مع والده للمشاركة فيه وبدأ بتجهيز الصقور وتوفير جميع الاحتياجات لنقلها، لمسافة 400 كيلومتر إلى مدينة الرياض للمشاركة في المعرض الأول من نوعه”.
وأشاد والد أحمد بتفاعل ابنه معه وعنايته بالصقور مؤكداً أنه شريك رئيس له في جميع رحلات الصيد التي يكون فيها، مثنياً على تفوقه واهتمامه بدراسته في نفس الوقت، مبيناً أن المعرض فرصة كبيرة لعشاق هواية الصيد بالصقور والمهتمين بها، رافعاً شكره للقيادة الرشيدة على تأسيس نادي الصقور السعودي، الذي يعد مظلة انتظرها هواة الصقور طويلاً، مقدماً شكره للنادي الذي قام بتنظيم هذا المعرض المتميز، الذي يتميز بجميع ما يحتاجه عشاق هذه الهواية في موقع واحد، وهو ما يؤكده الإقبال الكثيف من الزوار والمشاركين منذ انطلاقته أمس وتواصل هذا الحضور الكثيف في ثاني أيام المعرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock