الأخبارصدى المواطن

أسواق الماشية سماسرة و عشوائية تستغل المستهلك .. وتحارب المربي

تم النشر في الأحد 2018-01-28

شكا عدد من مربي المواشي في الطائف وجدة من وجود أسواق عشوائية لبيع الأغنام على الطرق السريع بين الحوية والطائف وفي مناطق اخرى في جدة ،، مؤكدين ان غياب التنظيم لمثل هذه الاسواق ادى إلى الإضرار بالمواطن كمستهلك وكمربي للمواشي، مطالبين في الوقت نفسه الجهات المختصة في إمارة منطقة مكة المكرمة بالتدخل الفوري لايقاف عشوائية الأسواق في المنطقة وإعادة تنظيمها.
وأكدوا خلال حديثهم لـ»المستهلك» أن بيع الاغنام في الهوا الطلق ودن رقابة اصبح ظاهرة منتشرة في العديد من المواقع في جدة والطائف وهذه التجمعات العشوئية تديرها العمالة الأجنبية التي تقوم بعمل بتجمعات واستغلالهم لغياب الرقابة في التمادي بالبيع والشراء بالقرب من المساكن، مما اثر على الصحة العامة واستغلال المواطنين برفع الاسعار قياساً بالأسعار المتدولة في الأسواق المعروفة.

ةأةضح ابراهيم الاعجم مربي مواشي لقد لاحظنا منذ فترة ازدياد عدد المزادات والأسواق العشوائية التي تنتشر في أغلب المناطق وأخص بها المنطقة الغربية في مدينه جدة خارج عن السوق المركزي للانعام والتي يشرف عليها أفراد من العامة لطلب الرزق والحصول على مكاسب بمبالغ يحددها صاحب المزاد من دلالة وسمسرة بأسعار متفاوتة لجميع انواع الاغنام ولا يراعى في بعضها الناحية الصحية و غير ذلك من الاحتياطات التي قد تأثر على صحة الإنسان حيث تقام في مناطق معروفه مثل شرق طريق الجنوب منطقة الخمرة وأيضا الحرازات ووادي مريخ وام الذر وأم الحمام وطريق عسفان وغيرها من المزادات الحراجات التي تم تسميتها من قبل القائمين وهي أيضا تساهم في تدني الأسعار وتذبذب العرض والطلب ويسمح في مزاولة النشاط التجاري به جنسيات مختلفه تنافي انظمه الإقامة والعمل لوجودها خارج النطاق العمراني مما شكل بيئة خصبة لهم بتأييد من مواطنين يسعون للكسب فقط وغير مبالين بتبعات هذة الفئة من المقيمين والعماله التي تزاحم كل مواطن قد عانا من صعوبه توفير لقمه العيش

من جانبه قال ابو انس العبيدي انه لاحظ في الاونه الاخيره إنتشار الأسواق العشوائية في جميع مناطق المملكه و التي لا تخضع لاي رقابه من اي جهات حكومية و التي يسيطر على الشراء و البيع فيها العماله المخالفه لانظمه العمل و الاقامة تحت غطاء وتغاضى من الجهات المسؤوله و الجهات الرقابيه ذات الاختصاص في الامانه والبلديات
وهذه الاسواق مخالفه في تنظيمها المكاني وفي توقيتها الزماني حيث انها تقام في فترات مختلفه في اليوم ففيه منها ما يقام في الصباح وبعد الظهر وفي العصر وبعد المغرب و بعد العشاء حتى اني سمعت ان في مزادات تبدا الساعه الواحده ليلارغم وجود الاسوق المركزيه والتي بدأ الجميع يهجرها ويتجه لهذه الاسواق المشبوهه
وتسأل العبيدي اين دور الجهات ذات الاختصاص وماهو سبب تساهلها في الاوامر الصادره من امير المنطقه
مستشار خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الامير / خالد الفيصل حفظه الله ورعاه.

وفي السياق ذاته  قال خالد الزايدي مربي مواشي في محافظة الطائف أن  هناك ارتفاع مبالغ فيه في عدد  اسوق الحلال في المنطقه بشكل كبير حيث يقام في الهجن تسعه اسواق اسبوعين واليوم تم الاعلان  عن سوق عاشر جديد وفي جنوب الطائف في السديره سبع اسوق عشوائيه تقام وفيه الحلاه واحدوعلى طريق السيل واحد

وأشار أن المتضرر من ذلك هو المربي الذي اصبح مجبرا على البيع باسعار رخصية جداً خلاف ذالك فأن الاسوق يباع فيها حلالمن سعودين واجانب ومن بينها حلال مسروق، مشيرا إلى ان الأسواق المعروفة في الطائف هي سوق الطائف المركزي وسوق الحوية مشيراً إلى انهم تقدموا بشكوى  الى أمانة  الطائف وفي البدايه تم التجاوب مع مطالبنا الا انه لم يتم حتى الآن اصدار امر منع.

أعندما كان الزائر يصطاف في محافظة الطائف او من سكانها ويريد التسوق وشراء مايلزمه من الاغنام يتوجه الى سوق واحد في المحافظه والآخر في الحوية يجد أبناء بلده من مربين وبائعين ومتسوقين وأنعام بلادة من سلالت مواشي الجزيرة ألعربية وله الخيار من الحري والنجدي والنعيمي والرفيدي وأنواع الماعز والإبل والأبقار وكنا نلمس الصدق في البيع والشراء ولا تكاد تجد الهزيلة او المريضة والمتردية والنطيحة ولا تجد من يعلف مواشيه باعلاف ضاهرها الجوده وباطنها الوباء والغش من مواد لا نعلم مكوناتها ولا تخضع لأي جهة رقابيه ومن سواد للحم ورائحةٌ لا تطاق وخسران المال

واضاف المالكي ” اما اليوم اصبح الوضع لا يُطاق وأصبح الساكن والزائر في حيرةٍ من أمره وهو يرى الكم الهائل من الانعام والأغلب مستورد ولا يكاد يرى البلدي الا القليل والقلة من أبناء بلده المتمسكون به وبجودته اما من يسيطر على السوق فهم اجانب يملكون المال والسيارات ومنافذ البيع ويبخسون حلال المربي والله عز وجل يقول (( ولا تبخسوا الناس أشيائهم )) الايه ولا يهمهم الا الربح والربح السريع وأصبحنا نرا يباع في الاسواق كل جيد ورديئ وكل كبير وصغير وأصبح الردئ سوقه افضل من الجيد لكثرة شراء المطاعم عليه وكلهم من الجاليات ويباع بعشرةاضعافه .
واوضح المالكي بقوله :عندما نرى كثرة وعشوائية الاسواق فلا تكاد ترى سوق الا ويظهر سوق آخر وأصبحت الاسواق تنافس بصطات الاعلاف والمكعبات وايضاً الجاليات هم المسيطرون فهم ومن يتستر عليهم يقتاتون على العشوائيات في اي عمل وأي مكان لا يردعهم لا خوف من الله وطلب الرزق الحلال ولا يخافون النظام اسواق تنتشر هنا وهناك وأصبح المربي قبل المستهلك يخاف من كثرتها وكثرة انتشار الأمراض والسرقات وسيطرة الجاليات على الاسواق وبخس بضاعته التي اصبحت لا توفي بمتطلباتها في حين غلاء الاعلاف دون تدخل من الجهات المسؤله والرقابيه . ولكم ان تتخيلوا في المحافظه وضواحيها اكثر من أربعين سوق اغلبها غير نظامي مما تسبب في نزول الأغنام وكثرة السرقات والجاليات وإنتشار الأمراض لنقلها من سوق الى سوق فهي لا تلتزم بوقت او يوم معين الا ماقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock