أسماك الصبور المهاجرة تدخل المياه العراقية وتصل الى الأسواق بأسعار مرتفعة
تم النشر في الأحد 2019-03-17
مع بداية موسم صيد أسماك الصبور المهاجرة تزايد نشاط الصيادين في المياه الاقليمية العراقية بشكل مكثف، فيما جددت جمعية الصيد البحري في قضاء الفاو مطالبتها للحكومة بدعم الصيادين وإعفاء أصحاب الزوارق من الضرائب.
وقال مدير الجمعية بدران عيسى في حديث لـ السومرية نيوز، إن “زوارق الصيد العراقية أخذت تنشط بكثافة في المياه الاقليمية العراقية في شمال الخليج تزامناً مع بدء وصول أسماك الصبور المهاجرة”، مبينة أن “موسم صيد الصبور يوفر فرص عمل مؤقتة لمئات المواطنين، وأكثرهم من أبناء قضاء الفاو”.
وأشار عيسى الى أن “مهنة الصيد البحري بحاجة الى دعم الحكومة، على الأقل من ناحية عدم إرهاق الصيادين بضرائب ورسوم تثقل على كاهلهم”، مضيفاً أن “أصحاب زوارق الصيد يشكون من فرض ضرائب ثقيلة عليهم عند تجديد اجازات (سنويات) زوارقهم، فضلاً عن مطالبتهم برسوم أخرى تتعلق بمحركات الزوارق”.
يذكر أن سمك الصبور يضم خمسة أنواع تبدو متشابهة من حيث اللون والشكل، لكنها تختلف في مناطق تواجدها، والصبور الشائع في العراق يسمى علمياً (Hilsa shad T. ilisha)، وهو أحد أنواع الأسماك البحرية المهاجرة، حيث تصل أمهات هذا النوع من الأسماك مع بداية كل فصل صيف قادمة من شبه القارة الهندية الى مياه الخليج العربي، ومنها المياه الاقليمية العراقية وصولاً الى شط العرب الممتد من أقصى جنوب البصرة الى شمالها، حيث تتكاثر في المنطقة خلال بضعة أسابيع، ومن ثم تعود مع صغارها الى موطنها الأصلي، ويعول معظم الصياديين العراقيين في كسب رزقهم على صيد هذا النوع من الأسماك بالدرجة الأولى.