“أداء”: السعودية تتصدر المراكز الأولى عالميًا في 3 مؤشرات دولية خلال تصديها لجائحة “كورونا”
تم النشر في الأحد 2021-06-20
قال المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة “أداء”، إن المملكة العربية السعودية تصدرت المراكز الأولى عالميًا في ثلاثة مؤشرات دولية، وذلك خلال تصديها لجائحة “كورونا” في العامين الماضي والجاري، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وأوضح “أداء”، من خلال ما يرصده ويتابعه للمؤشرات الدولية التي يعلن عنها بصفة دورية، أن المملكة حقّقت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشري “استجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا”، و”استجابة الحكومة في دعم رواد الأعمال”، اللذين يقيسان مدى اختلاف مستويات تحفيز ونشاط ريادة الأعمال على تأثير جائحة كورونا حول العالم، وذلك وفق تقرير “المرصد العالمي لريادة الأعمال” عام 2020/2021.
وأشار إلى أن المملكة حافظت على تفوقها في مؤشر “المعايير الغذائية”، محققة المرتبة الأولى عالميًا عام 2020، مبينًا أن المؤشر يعدّ أحد المكونات الفرعية لمؤشر “الأمن الغذائي” الذي يصدر بشكل سنوي عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية، ويُجيب عن تساؤل سلامة الغذاء في الدولة، حيث يطرح أهم الأسباب لانعدام الأمن الغذائي، بالاعتماد على أربعة مؤشرات هي: (القدرة على تحمّل التكاليف، والوفرة، والجودة والسلامة، والموارد الطبيعية والتكيف مع التغير المناخي).
كما يقيس مؤشر الأمن الغذائي التنوّع والجودة الغذائية للوجبات الغذائية، وسلامة الغذاء خلال عام 2020، حيث تندرج منه عدة مؤشرات، حصدت فيها المملكة المراتب الأولى أيضًا، متفوقة على العديد من دول العالم، فقد قفزت إلى المرتبة الثامنة في ذروة الجائحة لمؤشر “مدى كفاية إمدادات الغذاء الوطنية” من بين 113 دولة، وتفوّقت على 105 دول في نمو إنتاج الحبوب والخضراوات، قافزة 9 مراتب عن عام 2019، وعن سلامة المحاصيل بعد الحصاد وما قبل الاستهلاك، حققت المملكة تقدمًا ضمن أفضل 20 دولة عالميًا.
ولفت “أداء”، إلى أن المملكة تمكنت أيضًا من الارتقاء في معظم المؤشرات المكونة لمؤشر القوة الناعمة، التي تُقاس بناءً على السُمعة والأُلفة والتأثير، كمعايير رئيسة، حيث تقدمت على 85 دولة في التعامل مع جائحة كورونا، حاصلة على المرتبة العشرين دوليًا في تقرير شركة براند فاينينس.