تم النشر في الأحد 2022-03-13
أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، اليوم (الأحد)، أن استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث تهدف إلى تعزيز تنمية العنصر البشري كأحد عناصر رأس المال الأساسية في العمل.
وأضاف أن برنامج الابتعاث يعمل بشكل متكامل مع منظومة التنمية الاقتصادية بشكل عام، ومع القطاعات الواعدة مثل الصناعة والتعدين وغيرها لضمان أن الاستراتيجيات القطاعية سيتم خدمتها من خلال توفير الكوادر البشرية الملائمة لهذه التخصصات حاليا وفي المستقبل.
وأبان الخريف، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، أن استهداف المملكة توسيع القاعدة الاقتصادية سيتطلب استثمارات كبيرة، وأن من أهم عوامل جذب الاستثمارات وجود قدرات بشرية متميزة.
وأكد أن مسار واعد – أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث – يستهدف القطاعات الواعدة في المملكة، مثل القطاع الصناعي وقطاع التعدين وقطاع الطاقة المتجددة، مبينا أن استراتيجية القطاع الصناعي تهدف إلى تحويل نماذج العمل في القطاع لتكون أكثر تبنيا للثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وهذا يتطلب قدرات بشرية تتلاءم مع هذه التخصصات.
وأضاف أن مسار واعد سيركز على مسار التدريب في معاهد متخصصة في شركات كبرى والتدريب على رأس العمل، ما يثري تجربة الابتعاث، مشيرا إلى أهمية التدريب على رأس العمل لأن الصناعة بطبيعتها دائما ما تتبنى تقنيات جديدة.
وأشار إلى أن مسارات العمل في القطاع الصناعي تتطلب نوعية معينة من المهارات، مؤكدا أن التدرب لدى الشركات الكبرى سيساهم في خلق مواطن ينافس عالميا، وهو ما تهدف استراتيجية برنامج الابتعاث إلى تحقيقه، مبينا أن وظائف المستقبل ستكون مختلفة عن وظائف اليوم ويجب علينا أن نكون مستعدين لذلك.
يُذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أطلق، الأسبوع الماضي، استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، التي تمثل مرحلة جديدة للابتعاث تسهم في تعزيز تنافسية المواطنين، من خلال رفع كفاءة رأس المال البشري في القطاعات الجديدة والواعدة، حيث تضمن البرنامج ثلاثة ركائز استراتيجية وأربعة مسارات للابتعاث.
