وصول أول طائرةA320من اسطول شركة طيران السعودية الخليجية إلى مطار الدمام
تم النشر في الثلاثاء 2015-12-01
استقبل مطار الملك فهد الدولي أول طائرة ايرباصA320 والتي اطلق عليها ( الرياض) التابعة لشركة خطوط الطيران السعودية الخليجية والتي تتخذ من مطار الملك فهد الدولي مقراً لعملياتها يوم أمس الثلاثاء 01/12/2015م الموافق 19/02/1437هـ مباشرة من مدينة نولوز في فرنسا مقر الشركة الصانعة Airbus Inustry
و كان في استقبال الطائرة مدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف بن خليفة الظاهري والأستاذ/ طارق عبدالهادي القحطاني رئيس مجلس إدارة السعودية الخليجية والإدارة العليا في إدارة المطار والشركة السعودية الخليجية ورؤساء الأجهزة الرسمية في المطار بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة.
وقد تم إنتاج هذه الطائرة الجديدة بإعتماد مواصفات شركة خطوط الطيران السعودية الخليجية الخاصة من مقاعد درجة أولى أو سياحية فاخرة وإدخال الأنظمة الترفيهية المتطورة في كل مقعد وإتاحة الفرصة للمسافرين بإستعمال أجهزة الإتصال والحواسيب الشخصية من خلال شبكة الإتصال والإنترنت.
وستنظم ثلاثة طائرات أخرى من ذات الطراز إلى اسطول الشركة خلال الأسابيع القادمة لدعم الطائرة الأولى وستخضع هذه الطائرات وكوادر الشركة الفنية والتشغيلية لبرنامج من الفحوصات الفنية والرحلات التجريبية من قبل هيئة الطيران المدني السعوديGACA
من أجل التأكد من جاهزية الشركة لخدمة المسافرين بأمان ودقة ويسر ومستويات عالية من الخدمة والجودة.
وتتطلع الشركة للبدء برحلات عارضة خلال الأشهر المقبلة بعد الحصول على الرخصة الفنيةAOC …
من قبل هيئة الطيران المدني السعودي ومن ثم الشروع بتشغيل رحلات جوية منتظمة إنطلاقاً من مطار الدمام إلى كل من الرياض وجدة ودبي ومطارات أخرى كمرحلة أولى.
وسيتم تعزيز هذا الأسطول بثمانية إلى عشر طائرات في كل سنة إبتداءً من عام2017م لتوسعة الشبكة داخل المملكة وخارجها في دول مجلس التعاون.
من جهته رحب مدير عام مطار الملك فهد الدولي المهندس يوسف بن خليفة الظاهري بالشركة السعودية الخليجية كناقل وطني يتخذ من مطار الملك فهد الدولي مقراً له ، وقال نحن نطمح أن تسهم هذه الشركة بعد بدء عمليات التشغيل بنمو الحركة الجوية وزيادة للسعة المقعدية من وإلى الدمام وستوجد إن شاء الله لهذا الشركة كل أنواع الدعم وذلك وفقاً لتوجيهات الهيئة العامة للطيران المدني بتسهيل العقبات والإجراءات لهذه الشركة كناقل وطني.