الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الخميس 2024-03-07اكد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن المملكة عازمة على التوسع الشامل في مجالات في جميع مناطق المملكة بكل ما يتعلق بالطاقة ( البترول – الغاز – الطاقة المتجددة )، مضيفا، أن معهد الطاقة سيعمل على توفير الكفاءات الوطنية التي تدعم كافة مجالات الطاقة بما ذلك الكهرباء و استغلال الطاقة المتجددة و صناعة البتروكيماويات وغيرها، كاشفا، أن المعهد سيعمل على التوسع جغرافيا لتقديم البرامج في مناطق أخرى بالمملكة بالإضافة الى المنطقة الشرقية، مشددا على أن المعهد سيحافظ على المستوى الاكاديمي و المهني الرفيع التي وصل اليه.
وجاء ذلك في كلمته مساء اليوم الأربعاء حفل تخريج الدفعة الثانية عشر من طلاب وطالبات معهد الطاقة ، في الصالة الرياضية الخضراء بالدمام و البالغة عددهم ( 1757) متدربا، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية، مضيفا، أن عدد الخريجات محدود بيد ان القادم أفضل، مؤكدا، أن قطاع الطاقة بكل مكوناته بدعم من لدن القيادة الرشيدة، مما ينعكس لأخذ القطاع مكانته في الريادة العالمية، مشيرا إلى أن الخريجين سيلتحقون بمسيرة التنمية الوطنية التي أطلقتها رؤية 2030، من التزود بأفضل المهارات في المجالات المختلفة.
واكد، أن مناسبة التخرج تمثل استكمال الدراسة تمثل مفتاح المسيرة العملية واعدة بالخير والنماء وللوطن، مشيرا إلى أن الوطن ينتظر من الخريجين الكثير، مبينا، أن حفل التخرج يتزامن مع حدثين مهمين لم تمض عليهما سوى أيام، فقبل نحو أسبوعين احتفلنا بذكرى التأسيس التي تجسد جهود الإباء والأجداد والأمهات والجدات، فعلى مدى 300 عام بإرساء قواعد وطن نعتز ونفتخر به، لافتا إلى أن الأجداد والآباء سيفتخرون بالمنجزات التي تحققت اليوم.
وأضاف، اننا سعدنا قبل أيام قليلة من معهد الخدمات البترولية الى معهد للطاقة، حيث تعكس هذه الخطوة حجم التحولات التي يتوجه نحوها قطاع الطاقة بالمملكة، مستدركا، أن المملكة تعتبر أثمن طاقتها هو العنصر البشري الوطني، لافتا إلى أن من الطبيعي من المؤسسة التي تعد وتطلق الكفاءات الوطنية للعمل في قطاع الطاقة، جزءا اصيلا جوهريا في هذا التحول.
وذكر، أن الخريجين في معهد الطاقة أكملوا برامج تعليمية وتدريبية عالمية عالية المستوى، مضيفا، ان خريجي المعهد يتمتعون بقدرات وإمكانيات للقيام بالمهام بأعلى مستوى من الكفاءة، بالإضافة الى المنافسة بالسوق المحلية و الإقليمية و لكن القدرة على المنافسة في سوق العمل العالمية.
وأضاف، ان المعهد يحظى بدعم القيادة وكذلك أكثر 130 شركة، مشيرا إلى أن المعهد استطاع تحقيق العديد من المراكز المتقدمة في المنافسة على الجوائز العالمية، متوقعا، ان يكون المعهد من أفضل المؤسسات التدريبية في العالم قريبا.
وعلى الاطار ذاته شهد أمير المنطقة الشرقية توقيع المعهد عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستسهم في زيادة الفرص المتاحة للمتدربين الجدد مع عدد من الجهات البارزة منها، صندوق تنمية الموارد البشرية، شركة فال العربية، شركة أن أم دي سي، مجموعة بن قريعة، مجموعة الرشيد (ستار)، شركة لارسن أند توربو العربية، شركة هيسكو، شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، وشركة اتحاد المقاولين، وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تدريب وتنمية 4395 متدرب ومتدربة ضمن برنامج دبلوم التدريب المنتهي بالتوظيف، كما تساهم في زيادة معدل التوطين في المملكة مما يتماشى مع مهمة معهد الطاقة في تعزيز عملية توطين الوظائف في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد منذ تأسيسه في عام 2008 حصل على 14 اعتماداً دولياً، وذلك من خلال الالتزام بتوفير طاقات شبابية فنية عالية الكفاءة، حيث يسعى معهد الطاقة إلى تقليص الاعتماد على استيراد العمالة الوافدة وتعزيز نمو البرامج المجتمعية والاجتماعية .
وقد قدم المعهد منذ إطلاقه، 13 ألف خرّيج إلى سوق العمل
