وزارة الطاقة السعودية : أسواق النفط استقرت دون تغيير في الشهرين الاخيرين
تم النشر في الأربعاء 2017-03-15
قالت وزارة الطاقة السعودية في بيان يوم الثلاثاء إن معروض النفط الخام السعودي في الأسواق العالمية استقر دون تغير يذكر في الشهرين الأخيرين منسجما مع أهداف خفض إنتاج أوبك وذلك في مسعى لتبديد مخاوف السوق من قفزة بإنتاج المملكة من النفط في فبراير شباط.
كانت السعودية أبلغت منظمة البلدان المصدرة للبترول أن إنتاجها زاد إلى 10.011 مليون برميل يوميا في فبراير شباط وهو ما يظل متماشيا مع هدف أوبك لإنتاج المملكة لكنه يزيد 263 ألف برميل يوميا عن يناير كانون الثاني.
وهبطت أسعار النفط لأدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء بعدما قالت أوبك إن هناك زيادة في مخزونات الخام العالمية وزيادة في إنتاج السعودية أكبر منتجيها.
وقالت وزارة الطاقة في البيان إن حجم إمداد الخام إلى السوق في فبراير شباط تراجع إلى 9.90 مليون برميل يوميا من 9.99 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني.
وأوضحت الوزارة أن الفرق بين الإنتاج كما تلاحظه السوق ومستويات المعروض الفعلي في أي شهر يرجع إلى عوامل تشغيلية تخضع لتغييرات المخزون ومتغيرات أخرى من شهر لآخر.
وجددت التزام المملكة وعزمها على جلب الاستقرار إلى سوق النفط عن طريق العمل عن كثب مع المنتجين المشاركين في خفض الإنتاج من داخل أوبك وخارجها.
وتقوم أوبك بتقليص إنتاجها نحو 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير كانون الثاني في أول خفض لها ثماني سنوات. ووافقت روسيا وعشرة منتجين آخرين مستقلين على خفض إنتاجهم بنصف ذلك القدر.
وقالت مصادر أوبك الثانوية إن إنتاج السعودية هبط في فبراير شباط إلى 9.797 مليون برميل يوميا بحسب تقرير المنظمة الشهري الذي نشر يوم الثلاثاء.
وتستخدم أوبك نوعين من البيانات لمراقبة الإنتاج هما الأرقام التي تقدمها الدول الأعضاء وما تقدمه المصادر الثانوية التي تتضمن إعلام القطاع. وغالبا ما تراقب المصادر الثانوية الإمدادات إلى السوق وليس الإنتاج الفعلي.