وزارة “البيئة” تستعرض رحلة توطين مشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط
تم النشر في السبت 2024-07-27
استعرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تجارب الأبحاث التطبيقية فياستزراع أسماك السلمون، ونقل المعرفة وتبادل الخبرات وتوطين التقنياتالحديثة وشرح الممكنات في القطاع، وتطوير صناعة الاستزراع المائي فيالمملكة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروةالحيوانية والسمكية في مدينة الباحة بعنوان“تطوير الفرص الاستثماريةبمشاريع استزراع أسماك السلمون المرقط“، برعاية صاحب السمو الملكيالأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة، وحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياهوالزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي، وممثلين من الجهات الحكوميةذات العلاقة والمستثمرين من القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور الشيخي، أن الورشة تستهدف صغار المستثمرين الزراعيينفي المناطق الباردة، والمهتمين والباحثين في المجال، والعاملين بالمشاريع منفنيين ومختصين، حيث تم استعراض ومناقشة رحلة توطين مشاريع استزراعأسماك السلمون المرقط بالمملكة، وممكنات الاستثمار في قطاع الاستزراعالمائي وجهود توطين التقنيات الحديثة، والمخرجات النهائية لتجربة استزراعالسلمون المرقط.
واكد الشيخي، أن الورشة ركزت على موضوعات المتابعة الإدارية والفنيةوالتشغيلية لمشاريع الاستزراع المائي في المياه الداخلية، وسبل دعمالمستثمرين لإقامة مشاريع استزراع السلمون المرقط في المناطق الباردة، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والتقنيات الحديثة في مجال استزراعالسلمون المرقط، مشيرًا إلى أن الورشة شهدت توقيع اتفاقيات مع (15) مزرعة لإدخال تربية أسماك السلمون المرقط في مزارعهم.
وتأتي ورشة العمل انطلاقًا من دور الوزارة في دعم وتطوير الفرصالاستثمارية النوعية، والاستفادة من الميز النسبية التنافسية في المناطق، وتشجيع المشاريع الزراعية ذات القيمة المضافة مثل مشاريع استزراعأسماك السلمون المرقط في جبال الباحة، والتي تعتبر أول قصة نجاح لهذاالنوع من الأسماك في المملكة، إضافة إلى تعزيز التكامل بين الجهاتالحكومية والقطاع الخاصة لتحقيق المزيد من النجاحات في القطاعالزراعي وجميع مناطق المملكة.