هانيويل تقدم الجيل التالي من حلول العزل لدعم التزامات منطقة الشرق الأوسط لبروتوكول مونتريـال وكفاءة الطاقة
تم النشر في الأحد 2016-11-20
أعلنت شركة ’هانيويل‘ المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز التداول (HON) عن طرحها للجيل القادم من حلول العزل الحراري التي تساعد دول منطقة الشرق الأوسط في تلبية متطلبات ومعايير كفاءة الطاقة في المباني.
وسعياً من دول المنطقة لتلبية التزاماتها بتعديل بروتوكول مونتريـال، يعمل قطاع إنتاج المواد الرغوية على الحد تدريجياً من استخدام رغوة البوليوريثان والتي تحتوي على مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون (HCFCs)، وهي المواد الكيميائية الضارة بطبقة الأوزون وذات التأثير المرتفع على الاحتباس الحراري (GWP). وعلاوةً على ذلك، اجتمعت أكثر من 150 دولة في منتصف شهر أكتوبر، من بينها العديد من دول منطقة الشرق الأوسط، في رواندا بهدف تعديل بروتوكول مونتريـال للحد من استخدام مواد الهيدروفلوروكربون (HFC)، والتي تعد غير مستنفدة لطبقة الأوزون ولكنها ذات تأثير عالي على الاحتباس الحراري. فيما قامت شركة ’هانيويل‘ من جانبها بطرح عامل نفخ الهيدروفلورو-أوليفين الجديد (HFO)، والذي يتميز بأنه غير مستنفد لطبقة الأوزون وذو تأثير منخفض على الاحتباس الحراري في آنٍ معاً.
وقد جمعت شركة ’هانيويل‘ عدداً من الهيئات التنظيمية والمقاولين والشركات المصنعة لرغوة العزل والعاملين في القطاع إقليمياً وخبراء القطاع العالميين ضمن ورشة عمل خاصة لمراجعة وتقييم قدرة عوامل نفخ الرغوة الصديقة للبيئة مثل حل نفخ الرغوة السائلة من محفظة منتجات ’سولستيس‘ (’سولستيس إل بي إيه‘) من ’هانيويل‘ في مساعدة منطقة الشرق الأوسط على الالتزام بمتطلبات اللوائح التنظيمية لبروتوكول مونتريـال إلى جانب تلبية متطلبات كفاءة الطاقة. ويمتاز ’سولستيس إل بي إيه‘ بكونه غير مستنفد لطبقة الأوزون وبتأثيره المنخفض على الاحتباس الحراري يبلغ قيمة 1، وهو ما يعتبر أقل بنسبة 99.9% من درجة عوامل نفخ الرغوة التي تعتمد مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون ومركبات الهيدروفلوروكربون التي سيأخذ مكانها، وبنفس درجة ثاني أكسيد الكربون.
وفي هذا الصدد، قال خالد كلالي، مسؤول البرنامج لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “تبذل منطقة الشرق الأوسط جهداً كبيراً لتلبية معايير كفاءة الطاقة والتزاماتها ببروتوكول مونتريـال، بما يشمل مسألة التخلص التدريجي من استخدام مركبات هيدروكلوروفلوروكربون- 141b المستخدمة في قطاع رغوة البوليوريثان. ويعمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع هذه الدول بهدف مساعدتهم في تحقيق انتقال ناجح إلى اعتماد تقنيات نفخ الرغوة قليلة التأثير على الاحتباس الحراري. حيث تقلل هذه التقنيات من انبعاثات الغازات وتسهم في تحقيق أهداف كفاءة الطاقة على النحو المطلوب بموجب بروتوكول مونتريـال وفي شراكة وثيقة مع وكالات التنفيذ الأخرى مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية”.
ويعد ’سولستيس إل بي إيه‘ عنصراً رئيسياً في مكونات رغوة الخلايا المغلقة المستخدمة في بخ الرغوة والألواح والمعدات، متيحاً للرغوة إمكانية الانتشار وموفراً الكثير من الخصائص العازلة الممتازة. حيث أنه يزيد من الأداء الحراري لرغوة البوليوريثان (PUR) والبوليايسوسيانرات (PIR) المعالجة بشكل تقليدي في كلٍ من عمليات ألواح العزل المتصلة وغير المتصلة.
ومن جانبه، قال محمد أصغر، العضو المنتدب لشركة ’ووتر سيل‘: “نستخدم أفضل تقنيات عوامل نفخ الرغوة المتاحة وأكثرها ابتكاراً لنقدم لعملائنا مواد البناء الأفضل التي تحقق أقصى درجة ممكنة من كفاءة الطاقة في منازلهم ومكاتبهم. ويلبي ’سولستيس إل بي إيه‘ المعايير المحددة من قبل السياسات البيئية الإقليمية والعالمية، كما يعد خياراً فعالاً من حيث التكلفة، والبديل المستقبلي للجيل السابق من حلول نفخ الرغوة”.
ويجري حالياً اعتماد الحل الجديد من قبل الشركات المصنعة مواد العزل الصلبة في جميع أنحاء العالم للحد من الآثار البيئية والامتثال للوائح البيئية وكفاءة الطاقة.
وقا”ل أمير نقفي، مدير التسويق الإقليمي في شركة ’هانيويل‘:” يسرع التعديل الأخير على بروتوكول مونتريـال الذي أقر في كيغالي، رواندا في منتصف أكتوبر، من الطلب على الحلول منخفضة دالة الاحتباس الحراري العالمي مثل منتجاتنا من تقنيات حلول الجيل الرابع لعوامل النفخ. ويتطلب حل النفخ السائل من ’سولستيك‘ إجراء عملية تعديل بسيطة للمعدات الموجودة إلى عدم القيام بأي تعديل في بعض الحالات، مما يجعله حلاً هاماً بالنسبة للمناطق التي تسعى إلى انتقال سلس لأنظمة بيئية جديدة مثل منطقة الشرق الأوسط”.
وقد أدى اعتماد منتجات ’سولستيس‘ في جميع أنحاء العالم إلى التقليل من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يزيد عن 32 مليون طن متري حتى الآن، أي ما يعادل التخلص من انبعاثات أكثر من ستة ملايين سيارة.
ويذكر أن ’سولستيس إل بي إيه‘ غير قابل للاشتعال بحسب معيار(ASTM E-681) ، كما أنه ليس من المركبات العضوية المتطايرة وفقاً لوكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة (EPA). وقد حصل على موافقة وكالة حماية البيئة الأمريكية بموجب برنامج سياسة البدائل الجديدة المهمة (SNAP) ، كما أدرج ضمن إطار برنامج الاتحاد الأوروبي (REACH). ويذكر أن محطة التصنيع الجديدة الخاصة بشركة ’هانيويل‘ لمنتجات ’سولستيس إل بي إيه‘ ذات الطاقة الإنتاجية العالمية كانت قد بدأت في العمل في شهر مايو عام 2014.