نوار : إقبال غير متوقع .. 70% من قائدي المركبات غير للبنزين الأخضر 91
تم النشر في الجمعة 2018-01-26
كشف نائب رئيس اللجنة الوطنية لشركات محطات الوقود المهندس سمير نوار، عن أسباب قلة المعروض من الوقود 91 “الأخضر” في محطات البنزين، وقال ان ارتفاع نسبة مستهلكي “بنزين 91” بنسبة 70 % من قائدي المركبات في المملكة، تسبب في قلة المعروض منه لدى بعض المحطات.
وقال “نوار”، أن نسبة التحول من الوقود الأحمر إلى الأخضر كان أكبر من المتوقع، ولذلك فإن العملية تحتاج إلى المزيد من الوقت لكي يتم تأمين الوقود 91 من قبل الجهات المعنية تلبيةً لاحتياجات السوق من الطلب، طبقاً لـ”الوطن”.
وأضاف “نوار” قائلاً كان من الصعب التوقع بمقياس حجم الطلب على الوقود سواء الأحمر أم الأخضر،خاصةً أن نسبة الارتفاع كانت غير متوقعة».
وتابع “نوار”، أن أزمة عدم توفر الوقود 91 في بعض المحطات بالمملكة بسبب ارتفاع عدد المستهلكين الذين فضلوا استبدال الوقود من الأحمر إلى الأخضر للاستفادة من الفارق المادي بين الفئتين، موضحاً أن بعض المركبات ستتأثر نتيجة هذا التحول كون ماكينات تلك السيارات مصممة للتزويد بوقود رقم 95.
هذا وقد سجلت حالات الغش في محطات الوقود تزايد، اضطر عدد من قائدي السيارات إلى إحضار علب بلاستيكية شفافة لاختبار لون البنزين في بعض محطات الوقود عند تعبئة سياراتهم، وذلك عقب اكتشاف حالات عديدة لمحطات وقود تمارس الغش من خلال إضافة الماء أو المواد الصبغيّة والبودرة لخزانات البنزين لزيادة كميته أو تغيير لونه لكسب المال على حساب المستهلكين الذين تعطب محركات سياراتهم نتيجة هذا الغش.
وقال بعض المواطنين، أن ملاك عدد من المحطات ربما لا يعلمون عن غش عمالتهم، لكن ذلك لا يعفيهم من المسؤولية، وطالبوا اتخاذ حلول عملية تحفظ للمستهلكين حقوقهم، وتضمن سلامة مركباتهم
ووثق عدد من المواطنين بالفيديو غش بعض المحطات، من بينها محطات ذات أسماء شهيرة في هذا النشاط، بأضافت الماء إلى نوعي البنزين «أوكتين 91» ذي اللون الأخضر و«أوكتين 95» الأحمر لتتحول ألوانهما نتيجة هذا الغش إلى ألوان باهتة قريبة من لون الماء، وكل ذلك من أجل زيادة الكميات المباعة من اللترات، كما يقوم آخرون بإضافة مواد صبغيّة على هيئة بودرة حمراء إلى البنزين الأخضر كي يتحول لونه إلى الأحمر، وبالتالي يباع بسعر مضاعف، وكل هذه الحالات تم توثيقها بعد اكتشافها من قبل متضررين عطبت محركات سياراتهم عقب تعبئتهم من بعض المحطات، مما اضطر بعضهم إلى اختبار لون ورائحة البنزين قبل الشروع في التعبئة من محطات الوقود، حيث يحضرون عبوات بلاستيكية أو زجاجية شفافة في محاولة فرديّة لفحص لون البنزين ورائحته والتأكد من عدم غشه.