اخبار عامة

نائب خادم الحرمين يعلن إطلاق مشروع “البحر الأحمر” كوجهة سياحية عالمية بإدارة صندوق الاستثمارات العامة

تم النشر في الثلاثاء 2017-08-01

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نائب خادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن إطلاق مشروع سياحي عالمي في المملكة تحت مسمى مشروع “البحر الأحمر”. ويقام المشروع على إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
وسيشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر. وإلى جانب المشروع، تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني وأهميتها التاريخية الكبيرة.

وعلى بعد دقائق قليلة من الشاطئ الرئيسي، ستتاح للزوار فرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع “البحر الأحمر”، ويشمل ذلك محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة. وسيتمكن هواة المغامرة من التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع، وعشاق الغوص من استكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة به.
وإذ تُعد السياحة إحدى أهم القطاعات الاقتصادية في رؤية 2030، سيسهم مشروع “البحر الأحمر” في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة. كما سيتم ترميم المواقع التراثية وتجهيزها على أسس علمية لتكون مهيأة لاستقبال الزوار. فعلى سبيل المثال سيتم تحديد سقف أعلى لعدد الزائرين للتواجد بالمنطقة في آنً معاً تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية في مجال السياحة والآثار.

وتحكم المشروع معايير جديدة تطمح للارتقاء بالسياحة العالمية عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم، من أجل التعرف على كنوزه وخوض مغامرات جديدة تجذب السياح محلياً وإقليمياً وعالمياً على حد سواء، ليكون المشروع مركزاً لكل ما يتعلق بالترفيه والصحة والاسترخاء، ونموذجاً متكاملاً للمجتمع الصحي والحيوي. وحفاظاً على الطابع البيئي الخاص والفريد للمنطقة، سيتم وضع قوانين وآليات تخص الاستدامة البيئية، حيث سيتم العمل على المحافظة على الموارد الطبيعية وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير المعمول بها عالمياً.

وسيتم تطوير مشروع “البحر الأحمر” كمنطقة خاصة، تُطبق فيها الأنظمة وفقاً لأفضل الممارسات والخبرات العالمية لتمكين تحقيق أهداف المشروع، حيث سيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019م، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، وهي مرحلة ستشهد تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل (كالقوارب، والطائرات المائية، وغيرها).

وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، ويفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما سيساهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى المملكة، مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل. كما سيستقطب المشروع أهم الأسماء الرائدة عالمياً في قطاعَي السياحة والضيافة لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة.
وسيتم تطوير مشروع “البحر الأحمر” كمنطقة خاصة، تُطبق فيها الأنظمة وفقاً لأفضل الممارسات والخبرات العالمية لتمكين تحقيق أهداف المشروع، حيث سيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019م، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، وهي مرحلة ستشهد تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل ( القوارب، والطائرات المائية، وغيرها ).
وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، ويفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، مما سيساهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى المملكة، مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل.
كما سيستقطب المشروع أهم الأسماء الرائدة عالمياً في قطاعَي السياحة والضيافة لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة.

وفيما يلي كشف كامل بهذه المميزات:

نبذة: وجهة سياحية فخمة وفريدة من نوعها تتألف من جزر وطبيعة خلابة ومعالم ثقافية مميزة، ترسم معايير جديدة، وتضع المملكة على مكانة مرموقة في خريطة السياحة العالمية.

الموقع والكنوز: بين مدينتي الوجه وأملج. يشمل المشروع كنوزا من شأنها أن تخلق تجربة عالمية فريدة، حيث فيها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية، ويمتد الخط الساحلي للمشروع أكثر من 200 كلم. ويضم شواطئ خلابة وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية بيئيا، والحيوانات البحرية المهددة بالانقراض مثل السلاحف الصقرية، والبراكين الخاملة التي يعود تاريخ آخرها نشاطا للقرن السابع عشر ميلاديا.

مدائن صالح: سيتمكن السياح من زيارة المناطق التاريخية والتراثية لمدائن صالح والممتدة لآلاف السنين بالقرب من مشروع “البحر الأحمر”، والتي تعد الموقع الأول في المملكة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.

مساحة المشروع ومناخه: يتميز مناخ المكان بالاعتدال على مدار السنة مع متوسط درجات حرارة يتراوح ما بين 30+31 درجة، وتبلغ مساحة المشروع 34000 كلم، وهي مساحة شاسعة مقارنة بغيرها من الوجهات الأخرى كما يوضح الجدول التالي.

المزايا: أشعة الشمس الدافئة، وشواطئ ورمال بيضاء، ومغامرات وسياحة بيئية وتراث وثقافة، واستجمام، سيتمتع بها زوار المشروع، الذي سيقدم مجموعة من أكثر الأنشطة انتشارا ورواجا حول العالم، كالرياضات المائية (سباحةً وإبحارا وغوصا وغيرها)، والاسترخاء والتأمل في المنتجعات، والرياضات الجريئة (قفز مظلي، رحلات، تسلق للصخور، وغيرها)، بالإضافة للأنشطة الثقافية.

أعماق البحار: يتميز البحر الأحمر بكونه أحد أفضل المواقع للغوص عالميا، وذلك لتنوع الكائنات البحرية وجمال الشعاب المرجانية المحمية بيئيا فيه، بالإضافة إلى درجات حرارة مياهه التي تعتبر مثالية لعشاق السياحة البحرية، كما يوضح الجدول أدناه.

صديقة للبيئة: السماح لعدد مدروس من الزوار بتجربة عجائب هذا المكان، من أجل ضمان وسلامة النظام البيئي، ولذا سيتم الحفاظ على مشروع “البحر والأحمر” بقوانين صارمة وصديقة للبيئة، ليكون على رأس قوائم أفضل الوجهات الممكنة كما يوضح الجدولان هنا.

الزوار: من هم الزوار الذين يستهدفهم المشروع؟ هم الذين يطمحون لأعلى مستويات الجودة، لخوض تجارب لا مثيل لها، بأفضل مستوى الخدمات، لينافس أفضل الوجهات الشاطئية الـ10 في العالم.

تأشيرة الدخول: سيتمكن الزوار من أغلب الجنسيات من الحصول على تأشيرة دخول عبر الإنترنت، أو تأشيرة دخول عند وصولهم إلى المشروع، باعتباره منطقة خاصة، وسيتمكنون من الدخول والخروج بسهولة ويسر، حيث تختلف القواعد والأنظمة فيه عما هو مطبق في المملكة.

المدة: حجر الأساس في الربع الثاني من 2019، الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من 2022، حيث سيُطور المطار والميناء والفنادق والمساكن الفخمة والمرافق والبنية التحتية وخدمات النقل (القوارب والطائرات المائية وغيرها).

الأثر الاجتماعي والاقتصادي: سيعزز المشروع مكانة المملكة عالميا، ويضعها على خريطة السياحة العالمية، باستقطابه السياح من كافة الدول، كما سيجذب الاستثمار والإنفاق المحلي والخارجي، مع زيادة الناتج المحلي بمعدل 15 مليار ريال سنويا، بالإضافة لتحقيق مكاسب تنموية ضخمة.

إنفوجرافيك مميزات المشروع:

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock