الأخبارمقالات

5مهارات تفصلك عن وظيفة أحلامك

تم النشر في الخميس 2019-03-14

5 مهارات تفصلك عن وظيفة أحلامك

أحدثت التطورات التكنولوجية التي وصلنا إليها حتى يومنا هذا الكثير من التغيّرات في العديد من الأسواق؛ أهمّها سوق العمل، الذي سيكون أكثر اختلافاً من حيث أنواع الوظائف المطلوبة والمهارات التي يتعيّن على الموظف اكتسابها، بهدف مواكبة التطوّر والقدرة على الاحتفاظ بمكانته الوظيفية لسنوات أطول، خاصة وأن الكثير من الوظائف ستُفنى ليظهر غيرها خلال العشرين عاماً القادم.

فلم تعد بحوثات الأفراد ترتكز فقط على فرص العمل في منطقة أو دولة معينة، بل تعدت ذلك إلى نوع الوظائف وأيُّها أكثر طلباً في السوق، بالإضافة إلى مستقبل تلك الوظائف في ظل التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي الذي يعيشه العالم من حولنا. فعلى سبيل المثال قد يذهب الباحث عن وظيفة أحلامه للبحث عن وظائف عمان أو السعودية أو الإمارات نظراً لوجود الكثير من الفرص بمتوسط دخل جيد جداً، في حين أنّه يولي اهتماماً لطبيعة الوظائف المطلوبة والأكثر ديمومة.

وبالنظر من قريب  إلى سوق العمل سنجد بأن المفهوم الثابت حتى الآن هو “تطوير المهارات”، سواء كانت مهارات سلوكية أو عملية؛ نظراً لاجتماع كل منها تحت مظلة الخبرة اللازمة لتوظيفها في مواكبة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

أهم المهارات التي يجب تطويرها

في هذا الصدد قدمت العديد من المجلات ومراكز البحث العالمية، التي تُعنى بالأعمال والتكنولوجيا والتصميم، دراسات واحصائيات تؤكّد على أهمية وضرورة تطوير مهارات الفرد الباحث عن وظيفة أحلامه، أو ذلك الذي يسعى للحفاظ على ديمومة عمله. وعليه كانت الخمس مهارات التالية هي الأهم على رأس القائمة:

  • تحديد الهوية الشخصية

لا بد من تحديد توجهاتك وماذا تريد أن تكون وإلى أين تريد أن تصل؛ فهذا يقدم للآخرين انطباع عام عن شخصيتك ويُلهم أصحاب العمل بتوظيفك حيث المكان المناسب لطاقتك والأكثر إنتاجية لهم.

  • التواصل مع الآلات الرقمية

يُعد التعامل مع الآلات التقنية الحديثة مهارة ضرورية لا بدّ من اكتسابها وتطويرها مع الوقت، خاصة وأن وجود الروبوتات سيزداد مع مرور الوقت ولا بدّ من كيفية التعامل معها وتبنّي التكنولوجيا بقدر المستطاع.

  • بناء شبكة علاقات شخصية

الاستقرار والنجاح المهني يتطلّب من الباحثين عن وظائف مستقبلية طويلة الأمد سواء كانوا يستخدمون منصات إلكترونية مثل منصة السوق المفتوح  للإعلانات المبوبة، أو العلاقات العامة أو حتى بالبحث من خلال زيارة الشركات والمؤسسات، أن يكونوا على علم بأهمية بناء شبكة علاقات شخصية مع من حولهم من أصحاب المهن ومدراء ومسؤولين والتعرّف بهم عن قُرب؛ ممّا يساعده على فتح الفرص أمامه للحصول على وظيفة الأحلام من جهة وسهولة تغيير الوظيفة الحالية عندما يحين وقت ذلك.

  • القدرة على التكيّف

مهارة أخرى يجب اكتسابها وتطويرها مع الوقت، للشعور بالارتياح حيال أيّ تغير قد يحصل في سوق العمل، وما يترتب عليه من تغيير مهنتك أو وظيفتك وصولاً إلى أفضل فرصة تلائم التطوّر التكنولوجي وأحلامك أيضاً.

  • امتلاك المرونة لتقبّل التغيير

مرونتك كباحث عن وظيفة أحلامك، صاحب خبرة سابقة كنت أم حديث التخرج، تعتبر مهارة مميزة لا بدّ من الحفاظ عليها وتطويرها مع مرور الوقت؛ للبقاء بعيداً عن الجوانب السلبية وعكس أيّ آثار إيجابية لصالحك وبالتالي التغلّب على المشاكل والمعوّقات وإيجاد الحلول وخلق الفرص دائماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock