اقتصاد العالم

منصة “اكس” قد تواجه خسائر تتجاوز 75 مليون دولار بنهاية العامر

الاقتصاد.الوكالات

تم النشر في السبت 2023-11-25

تواجه شركة “إكس” للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقاً) المملوكة لإيلون ماسك  خسائر متوقعة تصل إلو نحو  75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام مع وقف العشرات من العلامات التجارية الكبرى حملاتها التسويقية على المنصة، كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”.

وتسبب دعم ماسك لمنشور اعتبر معاديا للسامية على المنصة الأسبوع الماضي في وقف عدة شركات منها “والت ديزني” و”وارنر براذرز ديسكفري” لإعلاناتها مؤقتاً على المنصة.

ورفعت شركة “إكس” دعوى قضائية ضد مجموعة “ميديا ماترز” المعنية بمراقبة وسائل الإعلام قائلة إن المنظمة شوهت سمعة المنصة من خلال تقرير ذكر أن إعلانات علامات تجارية كبرى منها “أبل” و”أوراكل” ظهرت بجوار منشورات عن أدولف هتلر والحزب النازي.

وأفاد التقرير بأن الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي أشارت إلى أكثر من 200 وحدة إعلانية لشركات مثل أمازونوكوكاكولا ومايكروسوفت والتي أوقف الكثير منها الإعلانات مؤقتا على المنصة أو يدرس وقف الإعلانات.

وأعلنت “إكس” أمس الجمعة أن 11 مليون دولار من الإيرادات معرضة للخطر وإن الرقم الدقيق يتغير مع عودة بعض المعلنين إلى المنصة وزيادة آخرين الإنفاق، وفقاً للتقرير. ولم ترد الشركة بعد على طلب وكالة “رويترز” للتعليق.

وكانت “رويترز” قد ذكرت سابقاً أن إيرادات الإعلانات الأمريكية على إكس انخفضت 55 بالمئة على الأقل على أساس سنوي في كل شهر منذ استحواذ ماسك على المنصة.

ويأتي تجميد الإعلانات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، والتي تعد تقليدياً أقوى ربع لشركة التواصل الاجتماعي حيث تقوم العلامات التجارية بإطلاق عروض ترويجية للعطلات لأحداث مثل الجمعة السوداء وCyber Monday. وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2021 – وهو العام الأخير الذي أعلنت فيه الشركة عن أرباح الربع الرابع قبل تولي ماسك مهامه– سجلت الشركة إيرادات بقيمة 1.57 مليار دولار، جاء 90 بالمائة منها تقريباً من الإعلانات.

ومنذ استحواذ ماسك على “تويتر” العام الماضي مقابل 44 مليار دولار، كانت بعض العلامات التجارية مترددة في الإعلان على المنصة، بسبب قلقها من سلوك ماسك وقرارات الإشراف على المحتوى، والتي أدت إلى ارتفاع المحتوى التحريضي والكراهية. وانخفضت الإعلانات الأمريكية على المنصة بنسبة 60% تقريباً هذا العام، مما دفع الشركة إلى محاولة جذب المعلنين مرة أخرى في جهد تقوده رئيستها التنفيذية، ليندا ياكارينو. وتقوم “إكس” أيضاً بحملة لعودة المعلنين خلال فترة العطلة لتعويض النقص في الإيرادات في وقت سابق من العام.

ومع ذلك، فإن الوثائق تكشف أن الأمر لم يجر كما كان مخططاً له. وتظهر أكثر من 100 علامة تجارية أنها “أوقفت إعلاناتها مؤقتاً بالكامل” بينما تم إدراج العشرات من العلامات التجارية الأخرى على أنها “معرضة للخطر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock