مجلس الأعمال السعودي السويدي يستعرض القطاعات المستهدفة للاستثمار وفق رؤية 2030

بحث الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي السويدي بمجلس الغرف السعودية برئاسة نائب رئيس المجلس وليد بن أحمد عطية عددا من القضايا المتعلقة بتعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري مع الجانب السويدي، التي من شأنها أن تسهم في زيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين إلى أعلى مستوياته، فضلا عن إقامة شراكات ومشاريع استثمارية مشتركة موائمة لرؤية المملكة 2030.
وناقش مجلس الأعمال السعودي السويدي التحضيرات الخاصة بزيارة وفد أصحاب الأعمال السويديين للمملكة وجدول أعمال اجتماعات مجلس الأعمال المشترك خلال شهر مارس القادم، التي ستعقد بالتزامن مع اعمال الدورة الأولى للجنة السعودية السويدية المشتركة.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأعمال أن الاجتماع استعرض تقارير اللجان الفرعية القطاعية للمجلس التي تشمل اللجنة الفرعية للتعليم والتدريب والتطوير، واللجنة الفرعية للرعاية الصحية والسياحة العلاجية، واللجنة الفرعية للاستدامة والطاقة، واللجنة الفرعية للاقتصاد المعرفي والرقمي، واللجنة الفرعية للتبادل الاستثماري وريادة الأعمال والابتكار.
وأفاد أن اجتماع مجلس الأعمال المشترك الثاني الذي ستحتضنه العاصمة الرياض سيبحث أفاق التعاون الاقتصادي والشراكات والفرص الاستثمارية بين الجانبين، فضلاً على ما تم إنجازه من توصيات وأعمال خلال الفترة الماضية، مبينًا أن زيارة الوفد السويدي تعد فرصة لتطوير علاقات التعاون بين المملكتين خاصة في القطاعات المستهدفة مثل التعليم والصحة والطاقة وريادة الأعمال.
هذا والتقى أعضاء مجلس الأعمال السعودي السويدي بسفير مملكة السويد لدى المملكة يان كنوتسون.
وجرى خلال اللقاء استعراض برنامج زيارة وفد أصحاب الأعمال السويديين للمملكة، إضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين قطاعي الاعمال ورغبة الجانبين في إيجاد شراكات استراتيجية والعمل على استغلال الفرص المتاحة للارتقاء بحجم التبادلات التجارية.