اخبار عامة

مجلة تايم الأمريكية: السعودية تخطط لإطلاق صندوق للاستثمار في الذكاء الاصطناعي بقيمة 40 مليار دولار

الاقتصاد.الرياض

تم النشر في الجمعة 2024-09-06

كشفت مجلة تايم TIME الأمريكية ان السعودية تخطط لإنشاء صندوق بقيمة 40 مليار دولار للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، متطرقة إلى أن الصندوق سيكون بالتعاون مع شركة رأس المال الاستثماري Andreessen Horowitz.

ويتفوق الصندوق المقترح على صندوق رأس المال الجرئ كما يحول المملكة إلى واحدة من أكبر الجهات الممولة للذكاء الاصطناعي.

وتأتي هذه الخطوة بعد شهر من إعلان صندوق الاستثمار العامة عن تأسيس صندوق جديد بقيمة 100 مليون دولار لدعم صناعة أشباه الموصلات والصناعات ذات الصلة، حيث تسعى الدولة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.

وقال ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة في فبراير الماضي: نحن في وضع جيد لنكون مركزًا للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، مستشهدًا بقدرة البلاد على التمويل وموارد الطاقة المتوفرة.

يشار الى أن صندوق الاستثمارات العامة أسس وقت سابق الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي “سكاي” كذراع للصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة حيث تساهم في تحقيق استراتيجية الصندوق لتمكين القطاعات الواعدة لتصبح المملكة مركزًا تنافسيًا عالميًا للتقنيات المتقدمة.

وتعمل “سكاي” على تقديم حلول ابتكارية متنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لكلاً من الأعمال والأفراد لمجموعة من القطاعات ذات الأولوية في المملكة مثل المدن الذكية والطاقة والرعاية الصحية بالإضافة إلى الخدمات المالية.

وتتمثل رؤية سكاي في قيادة مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي لإحداث أثر ذو قيمة على مستوى العالم.

ووسط اهتمام المملكة بالذكاء الاصطناعي، تستضيف الرياض الأسبوع المقبل قمة (الذكاء الاصطناعي) وسط حضور دولي كبير. وستعرض القمة’ التقدم السريـع في مجـــال الذكـــاء الاصطـــناعي التوليـدي وإمكانية أن يكون مساراً نحو الذكاء الاصطناعي الـعام، فضلاً عن دوره في تشجيع الفهـــم العمــــيق لهـــذه التقــــــنيات الرائدة وأثرها على مستقبل البشرية ، ودور الحكومات في تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لدفــع عجــلة النمو الاقتـــصادي وتحقـــيق المصـالح الوطنية والتقــدم المجتـمعي.

كما ستناقش القمة التي تنعقد تحت شعار الذكاء الاصطناعي لخير البشرية معالجة المقاربات الإستراتيجية للذكاء الاصطناعـي، وتطوير المــواهب، إضافة إلى تجسير الفـجوات الرقمية لضمان الوصول العادل، فيما يستقصي أحد المرتكزات على تأثير الأخلاقيات والحوكمة والذكاء الاصطناعي على مجالات التعليـــم والثقافــــة والعلــــــوم، إلى جانب الدعـــــوة إلى الابتكار المسؤول لصالح المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock