ماكينزي: 40% من الوظائف في الشرق الأوسط تتطلب مهارات شخصية
تم النشر في السبت 2018-05-12
كشف تقرير من شركة ماكينزي يحمل عنوان «Class of 2030» والذي يضم آراء 2000 طالب و2000 معلم و70 من قادة الفكر من كافة أنحاء العالم أن الأطفال الذين يبدؤون الدراسة اليوم سوف يكونون مستعدين أفضل لمكان العمل الذي سيأتي بعد الثورة الصناعية الرابعة لو اكتسبوا مهارات اجتماعية وعاطفية، ويرى 42% فقط من أصحاب العمل أن خريجي اليوم لديهم هذه السمات بمستوى مقبول.
وظهرت نتائج التقرير ضمن مؤتمر ومعرض بت الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي استضاف هذه السنة 2,500 معلم وصانع قرار ورائد فكر متخصصين في مجال التقنية، اجتمعوا سوياً لمشاركة آرائهم المتعلقة بكيفية تحسين مخرجات التعليم في كافة أرجاء المنطقة
وفي تعليقه على هذا التقرير، تحدث أنتوني سالسيتو، نائب المدير للتعليم العالمي لدى مايكروسوفت، عن مدى تغير نمط التعليم في العصر الحالي وكذلك في مكان العمل المعاصر، وأهمية تحقيق التغيير في نماذج التدريس والتعلم وكيفية إعداد الطلاب للانضمام إلى القوى العاملة في المستقبل. وأضاف سالسيتو أن تقرير شركة ماكينزي كشف أن الطلاب يرغبون في اكتساب المهارات المطلوبة لاستكشاف تعلمهم بأنفسهم والحاجة للتخصيص بدلا من الأتمتة، مشدداً على دور التقنيات الآخذة في النمو مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المختلط والحوسبة الكمية وقددرتها على تغيير وجه التعليم والتعلم بطرق مبتكرة.
وأبرزت ذات الدراسة أن حوالي 40% من الوظائف الموجودة في المجالات الآخذة في النمو تتطلب مهارات شخصية ، بينما كانت السمات العاطفية والاجتماعية أفضل بمقدار الضعف في التنبؤ بنتائج الطلاب الدراسية مقارنة ببيئة السكن والتركيبات السكانية، في حين عبّر أكثر من 98% من الطلاب عن رغبتهم في وجود إمكانات تخصيص أكثر داخل غرفة الصف مقارنة بالأتمتة، وهو ما يشير إلى أن وقت المعلمين يحتاج إلى ألا يشغل كثيرا، وذكرت نسبة متوسطة من المعلمين أن التقنية الصحيحة داخل الغرف الدراسية وفرّت لهم 30% من وقتهم، وهو ما سمح لهم بتقديم تعليم أكثر تمحوراً حول الطلاب.ح