مؤسسة الوليد للإنسانية تنضم إلى حملة مركز كارتر العالمية للقضاء على مرض دودة غينيا
تم النشر في الثلاثاء 2019-10-01
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن تقديم مليون دولار للمساعدة في استكمال القضاء على دودة غينيا، وهو مرض استوائي مُهمَل يقتصر تواجده على بعض القرى النائية الفقيرة في بعض البلدان الأفريقية.
ويهدف مشروع صندوق مركز كارتر للقضاء على مرض دودة غينيا، والذي تم إطلاقه اليوم في نيويورك لتأمين 40 مليون دولار للمساعدة في القضاء على المرض. وسيقدم صندوق مركز كارتر دولاراً عن كل دولارٍ يتم التبرع به للصندوق حتى مبلغ 10 ملايين دولار سنوياً بين عامي 2019 و2020، لجمع مبلغ إجمالي قدره 20 مليون دولار. وكانت “الوليد للإنسانية” السبّاقة في التبرع من بين المنظمات الدولية.
يشير الاستثمار الأخير إلى أن مؤسسة الوليد للإنسانية قد تبرعت، خلال السنوات الخمس الماضية، بأكثر من 60 مليون دولار للمساعدة في القضاء على الأمراض، وتحسين الوصول إلى اللقاحات من خلال شراكات مع ’مركز كارتر‘، و’جافي‘، ومؤسسة ’بيل وميليندا غيتس‘، واليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، وصندوق ’ذي إيند‘.وتتعاون مؤسسة الوليد للإنسانية مع مركز ’كارتر‘ في العديد من البرامج الصحية، مثل برنامج القضاء على العمى النهري، وبرنامج العلاج والوقاية من التراخوما في المرحلة المتقدمة، وكلاهما من الأسباب الرئيسية للعمى المعدي في جميع أنحاء العالم. وفي إطار تعليقها على جهود المؤسسة، قالت عبير الفوتي، المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية: “تهدف مؤسسة الوليد للإنسانية للمساعدة في بناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة، من خلال مواجهة التحديات الأساسية مثل الفقر والمرض. ومن خلال القوة الناتجة عن تضافر الشراكات، مثل علاقتنا مع مركز كارتر، يمكننا تمكين الأفراد والمنظمات للقضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها”.وبدوره، قال جيسون كارتر، رئيس مجلس أمناء مركز كارتر: “إن نجاحاتنا هي شهادة على الثبات الشديد للعاملين على أرض الواقع، وعلى التزام شركائنا. نحن ممتنون لكل من يقف معنا في سعينا للقضاء على أول مرض طفيلي في تاريخ البشرية.”
وقام مركز كارتر، جنباً إلى جنب مع الشركاء الأساسيين بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، بقيادة الحملة العالمية للقضاء على مرض دودة غينيا منذ عام 1986، حيث كان المرض يصيب نحو 3.5 مليون شخص سنوياً في 21 دولة.وأضاف كارتر: “لقد كانت الوليد للإنسانية شريكًا أساسياً لمركزنا على مدى أكثر من 16 عاماً، وأعتقد أن حرصهم على مساعدة الفئات الأحق بالدعم يشكل مصدر إلهامٍ للآخرين للتفاعل بطريقة مماثلة”.