“مؤسسة النقد” تشدد على توعية العملاء بمزايا ومخاطر التمويل العقاري بشفافية
تم النشر في الأربعاء 2017-09-27
يأتي ذلك على خلفية تضرر بعض مستفيدي منتجات التمويل العقاري ذات التكلفة المتغيرة من زيادة القسط الشهري، وفي ضوء الدراسة التي عملت في هذا الخصوص فإن مؤسسة النقد توجّه الممولين العقاريين بالشروع فوراً في اتخاذ كافة ما يلزم من إجراءات للعناية بعملائهم، كما يجب أن تشمل إجراءات العناية تكليف مختصين ممن لديهم دراية كافية بخصائص هذا النوع من المنتجات للتواصل مع العملاء وتقديم شرح واضح لطبيعة المنتج وماله من مزايا ومخاطر وتفاصيل وبنود العقد ذات العلاقة وإليه إعادة التسعير والإجابة على أي استفسارات أخرى لدى العملاء بهذا الشأن ويجب أن تشمل إجراءات العناية تقديم الممول العقاري خياراً أو أكثر للعميل إضافة إلى خيار الاستمرار في عقد التمويل العقاري القائم ومن تلك الخيارات تحويل العقد إلى عقد تمويل بتكلفة ثابتة وإعادة الجدولة وتمكين العميل من تحويل المديونية إلى ممول عقاري آخر بشرط تناسب العميل. في حين شددت (ساما) على وجوب ألا ينتج عن أي من تلك الخيارات تحميل العميل كلفة أجل عن الفترة المتبقية، وفقاً لأحكام السداد المبكر المنصوص عليها في أنظمة ولوائح التمويل ودون تحميل العميل أي رسوم إدارية إضافية.
وبحسب المصادر تستهدف (ساما) حماية حقوق العملاء وتحقيق العدالة والشفافية في التعاملات، بناء على الصلاحيات الممنوحة لها بموجب نظام مراقبة البنوك ونظام التمويل العقاري ونظام الإيجار التمويلي ونظام مراقبة شركات التمويل وبموجب اللوائح التنفيذية لتلك الأنظمة علماً أن المؤسسة ستتخذ الإجراءات النظامية في حال عدم الالتزام بذلك، ويتوجب على كافة البنوك وشركات التمويل تزويد المؤسسة قائمة بكافة العملاء الأفراد المتأثرين خلال عامي 2016 و2017 م، والإجراءات المتخذة وما تم الانتهاء إليه لكل عميل على حدة وذلك خلال عشرة أيام.