تم النشر في الخميس 2016-06-30
على الرغم من الجهود التي تبذلها وزارة النقل في المملكة لتنظيم سوق سيارات الاجرة ” الليموزين ” الا ان هذه الخدمة لاتزال رهن لرغبات السائقين الاجانب الذين يعثون في الارض فسادا، ويجيبون الشوارع في رحلة البحث عن زبون ليل نهار، معرضين انفسهم والاخرين الى خطر الحوادث والموت والتلفيات ، فالسائق بمجرد ان يرى زبون في طريقة يرتكب الاخطاء المرورية العشرة من تحويل الاتجاه بشكل مفاجئ ، والسرعة ، والوقوف الخاطئ وغيرها دون مراعاة لتعليمات المرور، علاوة على المنافسة الشرسة فيما بينهم على الزبائن.
وبكل اسف فان الذي يقف وراء هؤلاء السائقين هي شركات الاجرة اهمها الاول جمع المال دون مراعاة حقوق الزبائن فتجد السائق رث الملابس وغير معتني بالنظافة الشخصية والمركبة ايضا.
إن الأمل معقود في معالي وزير النقل الجديد سليمان الحمدان ليحدث نقلة نوعية في هذا القطاع ويجعل من سيارة الاجرة خدمة حضارية قياسا بالدول المتقدمة وحتى المجاورة التي تمنع سيارات الاجرة من التجول في الشوارع وربطها بنظام الي يوفر للزبائن طلب السيارة الى العنوان المحدد مع تشغيل خدمة العداد، والاهتمام بنظافة المركبة والسائق وتوفير كافة المعلومات المتعلقة بالشركة والسائق.