«قمة عالمية» لصناعة الطيران تناقش مستقبل القطاع في المملكة
تم النشر في الأثنين 2015-10-26
أعلنت القمة العالمية لصناعة الطيران 2016 التي تعقد في أبوظبي يومي 7 و8 مارس المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عن استعداداتها لاستضافة جلسات خاصة تناقش من خلالها مستقبل قطاع الطيران في المملكة العربية السعودية والقارة الإفريقية.
وأشارت اللجنة الاستشارية للقمة التي ستجمع عدداً من أهم قادة قطاعات الطيران والدفاع والفضاء إلى أنه تم اختيار السعودية وإفريقيا بالنظر إلى مستويات النمو المتوقعة خلال الفترة المقبلة، حيث ستبحث الجلسات المتخصصة للقمة في التحديات التي ستواجه الصناعة والإمكانات التي تتمتع بها هذه الأسواق.
وفي هذا السياق، قال نيكولاس ويب، الشريك الإداري لشركة «ستريملاين ماركتنج جروب» المنظمة للقمة: «توفر السعودية بكونها الدولة الأكبر من حيث المساحة في منطقة الخليج العربي، ومن حيث مستويات النمو، فرصاً مجزية لصناعة الطيران، وستغطي الجلسات الخاصة خلال القمة الوضع الحالي لهذه السوق وتطوراتها، إضافة إلى أهداف صناعة الطيران في الدولة والتحديات التي ستواجهها والحلول المقترحة لتجاوزها».
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية قد أعلنت مؤخراً عن خطط لتوسيع برامج الخصخصة في قطاع النقل الجوي في المملكة، وذلك استجابة للنمو السريع في أعداد المسافرين.
وقال سلمان الحمدان، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، إن الخطوة التي تم اتخاذها في خصخصة عديد من المطارات الداخلية والدولية في المملكة تهدف إلى تطوير الخدمات ورفع مستوى الجودة للمسافرين، موضحاً أن الحكومة السعودية تدعم بشكل كامل جهود تطوير صناعة الطيران لتلعب دوراً أساسياً في النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للمواطنين. وتوقع تقرير صادر عن الاتحاد للدولي للنقل الجوي «أياتا» أن تشهد سوق المسافرين في منطقة الشرق الأوسط نمواً بمعدل 4.9% وزيادة بنحو 237 مليون مسافر سنوياً على المسارات الجوية في المنطقة حتى العام 2034، كما توقع أن تشهد سوق المملكة نمواً بنسبة 4.6% خلال هذه الفترة.
وتعدُّ القارة الإفريقية واحدة من أسرع أسواق النقل الجوي نمواً والأكثر وعوداً، ووفقاً لـ»أياتا» فإنه من المتوقع لشركات الطيران الإفريقية أن تسجل أرباحاً بحوالي 100 مليون دولار أمريكي في العام 2015. وكان تقرير لشركة «أو آيه جي» المتخصصة في تزويد حلول المعلومات الإلكترونية وتخطيط السفر، قد أكد أن الدول الإفريقية قامت بتوسيع القدرة الاستيعابية الدولية بأكثر من 10% العام الماضي.