تم النشر في الجمعة 2024-12-06
رفض قاضي فدرالي، يوم الخميس، اتفاقية إقرار بالذنب بين شركة بوينغ والحكومة الأمريكية بعد أن اعترفت الشركة بأنها خدعت إدارة الطيران الفيدرالية قبل وقوع حادثتين مميتتين لطائرة 737 ماكس.
القاضي ريد أوكونور أشار إلى مشاكله في عملية اختيار مراقب مستقل، وهو أمر مطلوب في الاتفاقية للإشراف على تحسين السلامة والجودة في بوينغ. كانت بوينغ قد وافقت في يوليو على الإقرار بالذنب بتهمة واحدة تتعلق بالتآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، ودفع غرامة تصل إلى 487 مليون دولار، وهي جزء بسيط من 24.8 مليار دولار تطالب بها عائلات ضحايا الحادثتين.
أعرب أوكونور عن قلقه من أن وزارة العدل، وليس المحكمة، ستكون لها الكلمة العليا في اختيار المراقب، وكذلك من أداء بوينغ بموجب تسوية سابقة مع وزارة العدل في يناير 2021. ووصف أوكونور تلك التسوية بأنها لم تحقق أهدافها في ضمان الامتثال.
عائلات الضحايا اعتبرت أن الغرامة المقترحة تمثل صفقة مريحة جدًا لبوينغ، مشيرين إلى أن أرباح الشركة السابقة من مبيعات الطائرات تبرر فرض غرامة أكبر.
وقال بول كاسيل، محامي عائلات الضحايا، إن “رفض الاتفاقية انتصار مهم للعائلات واهتمام ضحايا الجرائم في العملية القضائية”.
