الأخبارصدى المواطن
شركات أغذية تتلاعب بالمستهلك في الملصقات الغذائية
تم النشر في الثلاثاء 2021-06-22
هل فكرت يوما قبل شراء سلعة غذائية أن تقرأ قائمة المعلومات الغذائية لتفرق بين الغذاء الصحي المناسب لك وغير الصحي؟ الإجابة في الأغلب الأعم بلا على الرغم من أهمية هذه الثقافة الغذائية في الحفاظ على صحة الجسم وعدم إصابته بالأمراض. في هذا الموضوع ومن خلال الخبراء نستعرض أبرز ما يهم المستهلك عند شراء غذاء معبأ وكيف نرتقي بثقافتنا حتى لا يصبح المستهلك فريسة لبعض شركات الأغذية الباحثة عن الربح فقط بغض النظر عن جودة محتويات المنتج وسلامتها.
ووفقا لتقرير “المدينة” فقد تم تحديث بطاقة المواد الغذائية المعبأة في الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة وزارة الزراعة وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية سنة 1990م وأصبحت الزامية سنة 1994م، وذلك لتعريف المستهلك ببعض المعلومات الغذائية حتى يمكنه المقارنة بين العبوات المختلفة لنفس الغذاء.
البهلال: محاولات للتضليل بتصغير حجم المنتج
تقول د. إيمان بنت عبدالعزيز البهلال اختصاصية التغذية ومدربة الطهي: إعداد الطعام الصحي يبدأ باختيار المنتجات الجيدة والصحية، عبر التسوق الذكي وقراءة البطاقة الغذائية التي تعد شرطًا أساسيًا لترخيص المنتجات الغذائية في معظم دول العالم ومنها المملكة. وتتضمن توضيح المكونات وعدد الحصص والسعرات الحرارية وكمية البروتين والسكريات والدهون ونوعها ومحتوياتها من العناصر الغذائية الأخرى ونسبة الاحتياج اليومي منها.
وتشدد البهلال على أهمية اكتساب مهارة قراءة الحقائق الغذائية في المنتج، عن طريق معرفة حجم الحصة الموضحة على البطاقة، التي قد تكون ثلث الكوب أو 100 جم او 100 مللتر. وهنا يجب أن ندرك التضليل الذي قد يحدث في بعض المنتجات، حينما توضع أحجام حصة صغيرة للمنتج بهدف إيهام المستهلك أن هذا المنتج فيه سعرات حرارية منخفضة بينما الواقع غير ذلك. ونصحت باختيار المنتج الغذائي الذي له نسبة مئوية منخفضة في القيمة اليومية 5% وأقل في الدهون والكولسترول والصوديوم والسكر، على أن يحتوي على نسبة مئوية مرتفعة 20 % وأكثر لباقي العناصر مثل الألياف والبروتين والفيتامينات.
6 معايير لاختيار الأغذية الجيدة
يؤكد الدكتور خالد بن علي المدني استشاري التغذية العلاجية، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية أن بطاقة المواد الغذائية المعبأة وسيلة تعريفية للمستهلك ببعض المعلومات حتى يمكنه المقارنة بين العبوات المختلفة لنفس الغذاء. كما تعتبر الطريقة الأولية للثقافة الغذائية للمستهلك، اذ تحتوى على الحقائق التغذوية التي تظهر معلومات عن كمية السعرات الحرارية لكل حصة محددة من العبوات، وكذلك كمية السعرات الحرارية من الدهون وذلك بناءً على الاحتياج اليومي لما يعادل 2000 سعر حراري، وبالتالي يمكن حساب النسبة لهذه المغذيات حسب احتياج الفرد اليومي من السعرات الحرارية. واشار الى ان الاختيار الجيد يتضمن اختيار الأطعمة التي تحتوي على 3 جرامات من الدهون أو أقل لكل 100 سعر حراري واستعمال 3 جرامات أو أقل من الدهون لكل 15 جرامًا من الكربوهيدرات واستعمال 3 جرامات أو أقل من الدهون لكل 7 جرامات من البروتين (أو 30 جرامًا من اللحوم أو بدائل اللحوم) واستعمال ثلث أو أقل للدهون الكلية من الدهون المشبعة، والتقليل قدر المستطاع من الدهون المتحولة
وعند اختيار الغذاء المعبأ يجب اختيار الأطعمة الخالية أو المنخفضة الدسم في مجموعة الحليب ومنتجات الألبان، وفي حالة حدوث عدم تحمل لسكر الحليب فيمكن التركيز على اللبن الزبادي والأجبان للحصول على الكمية الكافية من الكالسيوم.وينبغى أن تشمل الأطعمة النباتية المصادر الجيدة للبروتين مثل النقوليات، والبقوليات، وتناولها عدة مرات في الأسبوع باعبتارها مصدرًا جيدًا للفيتامينات مثل فيتامين ه (E)، والمعادن مثل المغنيسيوم، وكذلك الألياف ومحاولة تناول الخضروات داكنة الاخضرار يوميًا وذلك للحصول على فيتامين أ (A)، والفاكهة الغنية بفيتامين ج (C) مثل البرتقال. ودعا الى اعتبار الكثافة الغذائية العامل الأساسي الذي يساعد الفرد في تحقيق الأهداف السابقة وذلك من خلال اختيار الأطعمة العالية بالمغذيات مقارنة بكمية السعرات الحرارية.
وشدد على المحافظة على سلامة الغذاء من التلوث وتناول كمية كافيه من السوائل والالياف مثل السليلوز الذي يتوفر في الخبز الاسمر والخضراوات والفاكهة.
نقاط ذكية عند قراءة الملصقات الغذائية
قدمت الدكتورة غالية الشملان بجامعة الملك سعود،عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية عددًا من النصائح المهمة والإرشادات مثل النظر دائمًا إلى عبارة لكل 100 جم (للمقارنة بين المنتجات) والبحث عن المنتجات المحتوية على أقل من خمسة جرام من إجمالي الدهون لكل 100 جم. وأقل محتوى دهون مشبعة، والبحث عن المنتجات المحتوية على أقل من 10 جم من السكر لكل 100 جم، واذا احتوى المنتج على الفاكهة, يكون البحث عن 20 جم من الفاكهة لكل 100 جم والبحث عن أعلى محتوى عالي الألياف (3-6 جم من الألياف لكل حصة) كما يجب اختيار المنتجات « قليله الملح» وهي أقل من 300 مجم صوديوم لكل 100 جم. ويعتبر « الملح منخفض» عندما يكون أقل من 120 مجم من الصوديوم لكل 100 جرام.
قراءة البيانات الغذائية يحمي المستهلك
دعت جمعيات حماية المستهلك العالمية إلى قراءة بطاقة البيان المثبتة على المواد الغذائية التي يشتريها المستهلكون.
وترى تلك الجمعيات العديد من الفوائد في حال التأكد من تلك البيانات أبرزها التعرف على المادة الغذائية الموجودة في العبوة والتي تحمل اسم المادة الغذائية التي تحويها ويجب أن يكون اسم المادة الغذائية المعبأة محددًا لطبيعتها الحقيقية، وبناءً على ذلك فإنه إن لم يحدد الاسم المذكور على العبوة طبيعة المادة الغذائية فإنه يمكن اعتبار ذلك أحد وسائل الغش التجاري الذي يجب أن يعاقب عليه.
ويمكن التعرف على محتويات العبوة بقراءتها في القائمة التي يطلق عليها اسم «قائمة المحتويات أو قائمة المكونات» والتي تشمل جميع مكونات المادة الغذائية الموجودة داخل العبوة، المرتبة ترتيبًا تنازليًا حسب نسبة كل منها وذلك من أجل تجنب الأغذية غير المرغوبة واختيار الطعم المرغوب ومعرفة المواد الداخلة في تركيب الطعام والتعرف على المضافات الغذائية الداخلة في تركيب المادة الغذائية.
وعند شراء الأغذية المعبأة، خصوصا في حالة وجود أكثر من علامة تجارية لنوع معين من الأغذية، يمكن مقارنة الاسعار وصافي المحتويات، بحيث يتم شراء المادة الغذائية التي تحتوي على اكبر كمية وذات سعر معقول ومقبول لميزانية الاسرة.
واشارت الى ان اتباع التوصيات المذكورة في البطاقة الاعلامية عن طرق تذويب الغذاء المجمد وزمن ودرجة حرارة الطبخ قد تساعد كثيرًا في تخفيف نسبة الاصابة بالعديد من الامراض، وخاصة اذا تمت كتابة هذه البيانات على اسس مخبرية لتبيان قدرتها على التخلص من اكبر عدد من البكتيريا التي يمكن ان توجد في المادة الغذائية موضحة ان عدم ذكر بيان بطريقة التحضير أو حتى اهمالها ان ذكرت قد يغير كثيرًا من القيمة الغذائية للمادة المعبأة، وخاصة في اغذية الاطفال. واشارت الى ان الكثير من المعلومات كثيرًا ما تكون مضللة أو بالأحرى ناقصة، فذكر المحتوى الكربوهيدراتي لا يفي بالغرض المطلوب في كثير من الأحيان، لأنها تشمل أنواعًا عديدة من المواد الغذائية منها السكريات والنشا.
ووفقا لتقرير “المدينة” فقد تم تحديث بطاقة المواد الغذائية المعبأة في الولايات المتحدة الأمريكية بواسطة وزارة الزراعة وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية سنة 1990م وأصبحت الزامية سنة 1994م، وذلك لتعريف المستهلك ببعض المعلومات الغذائية حتى يمكنه المقارنة بين العبوات المختلفة لنفس الغذاء.
البهلال: محاولات للتضليل بتصغير حجم المنتج
تقول د. إيمان بنت عبدالعزيز البهلال اختصاصية التغذية ومدربة الطهي: إعداد الطعام الصحي يبدأ باختيار المنتجات الجيدة والصحية، عبر التسوق الذكي وقراءة البطاقة الغذائية التي تعد شرطًا أساسيًا لترخيص المنتجات الغذائية في معظم دول العالم ومنها المملكة. وتتضمن توضيح المكونات وعدد الحصص والسعرات الحرارية وكمية البروتين والسكريات والدهون ونوعها ومحتوياتها من العناصر الغذائية الأخرى ونسبة الاحتياج اليومي منها.
وتشدد البهلال على أهمية اكتساب مهارة قراءة الحقائق الغذائية في المنتج، عن طريق معرفة حجم الحصة الموضحة على البطاقة، التي قد تكون ثلث الكوب أو 100 جم او 100 مللتر. وهنا يجب أن ندرك التضليل الذي قد يحدث في بعض المنتجات، حينما توضع أحجام حصة صغيرة للمنتج بهدف إيهام المستهلك أن هذا المنتج فيه سعرات حرارية منخفضة بينما الواقع غير ذلك. ونصحت باختيار المنتج الغذائي الذي له نسبة مئوية منخفضة في القيمة اليومية 5% وأقل في الدهون والكولسترول والصوديوم والسكر، على أن يحتوي على نسبة مئوية مرتفعة 20 % وأكثر لباقي العناصر مثل الألياف والبروتين والفيتامينات.
6 معايير لاختيار الأغذية الجيدة
يؤكد الدكتور خالد بن علي المدني استشاري التغذية العلاجية، عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية أن بطاقة المواد الغذائية المعبأة وسيلة تعريفية للمستهلك ببعض المعلومات حتى يمكنه المقارنة بين العبوات المختلفة لنفس الغذاء. كما تعتبر الطريقة الأولية للثقافة الغذائية للمستهلك، اذ تحتوى على الحقائق التغذوية التي تظهر معلومات عن كمية السعرات الحرارية لكل حصة محددة من العبوات، وكذلك كمية السعرات الحرارية من الدهون وذلك بناءً على الاحتياج اليومي لما يعادل 2000 سعر حراري، وبالتالي يمكن حساب النسبة لهذه المغذيات حسب احتياج الفرد اليومي من السعرات الحرارية. واشار الى ان الاختيار الجيد يتضمن اختيار الأطعمة التي تحتوي على 3 جرامات من الدهون أو أقل لكل 100 سعر حراري واستعمال 3 جرامات أو أقل من الدهون لكل 15 جرامًا من الكربوهيدرات واستعمال 3 جرامات أو أقل من الدهون لكل 7 جرامات من البروتين (أو 30 جرامًا من اللحوم أو بدائل اللحوم) واستعمال ثلث أو أقل للدهون الكلية من الدهون المشبعة، والتقليل قدر المستطاع من الدهون المتحولة
وعند اختيار الغذاء المعبأ يجب اختيار الأطعمة الخالية أو المنخفضة الدسم في مجموعة الحليب ومنتجات الألبان، وفي حالة حدوث عدم تحمل لسكر الحليب فيمكن التركيز على اللبن الزبادي والأجبان للحصول على الكمية الكافية من الكالسيوم.وينبغى أن تشمل الأطعمة النباتية المصادر الجيدة للبروتين مثل النقوليات، والبقوليات، وتناولها عدة مرات في الأسبوع باعبتارها مصدرًا جيدًا للفيتامينات مثل فيتامين ه (E)، والمعادن مثل المغنيسيوم، وكذلك الألياف ومحاولة تناول الخضروات داكنة الاخضرار يوميًا وذلك للحصول على فيتامين أ (A)، والفاكهة الغنية بفيتامين ج (C) مثل البرتقال. ودعا الى اعتبار الكثافة الغذائية العامل الأساسي الذي يساعد الفرد في تحقيق الأهداف السابقة وذلك من خلال اختيار الأطعمة العالية بالمغذيات مقارنة بكمية السعرات الحرارية.
وشدد على المحافظة على سلامة الغذاء من التلوث وتناول كمية كافيه من السوائل والالياف مثل السليلوز الذي يتوفر في الخبز الاسمر والخضراوات والفاكهة.
نقاط ذكية عند قراءة الملصقات الغذائية
قدمت الدكتورة غالية الشملان بجامعة الملك سعود،عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للغذاء والتغذية عددًا من النصائح المهمة والإرشادات مثل النظر دائمًا إلى عبارة لكل 100 جم (للمقارنة بين المنتجات) والبحث عن المنتجات المحتوية على أقل من خمسة جرام من إجمالي الدهون لكل 100 جم. وأقل محتوى دهون مشبعة، والبحث عن المنتجات المحتوية على أقل من 10 جم من السكر لكل 100 جم، واذا احتوى المنتج على الفاكهة, يكون البحث عن 20 جم من الفاكهة لكل 100 جم والبحث عن أعلى محتوى عالي الألياف (3-6 جم من الألياف لكل حصة) كما يجب اختيار المنتجات « قليله الملح» وهي أقل من 300 مجم صوديوم لكل 100 جم. ويعتبر « الملح منخفض» عندما يكون أقل من 120 مجم من الصوديوم لكل 100 جرام.
قراءة البيانات الغذائية يحمي المستهلك
دعت جمعيات حماية المستهلك العالمية إلى قراءة بطاقة البيان المثبتة على المواد الغذائية التي يشتريها المستهلكون.
وترى تلك الجمعيات العديد من الفوائد في حال التأكد من تلك البيانات أبرزها التعرف على المادة الغذائية الموجودة في العبوة والتي تحمل اسم المادة الغذائية التي تحويها ويجب أن يكون اسم المادة الغذائية المعبأة محددًا لطبيعتها الحقيقية، وبناءً على ذلك فإنه إن لم يحدد الاسم المذكور على العبوة طبيعة المادة الغذائية فإنه يمكن اعتبار ذلك أحد وسائل الغش التجاري الذي يجب أن يعاقب عليه.
ويمكن التعرف على محتويات العبوة بقراءتها في القائمة التي يطلق عليها اسم «قائمة المحتويات أو قائمة المكونات» والتي تشمل جميع مكونات المادة الغذائية الموجودة داخل العبوة، المرتبة ترتيبًا تنازليًا حسب نسبة كل منها وذلك من أجل تجنب الأغذية غير المرغوبة واختيار الطعم المرغوب ومعرفة المواد الداخلة في تركيب الطعام والتعرف على المضافات الغذائية الداخلة في تركيب المادة الغذائية.
وعند شراء الأغذية المعبأة، خصوصا في حالة وجود أكثر من علامة تجارية لنوع معين من الأغذية، يمكن مقارنة الاسعار وصافي المحتويات، بحيث يتم شراء المادة الغذائية التي تحتوي على اكبر كمية وذات سعر معقول ومقبول لميزانية الاسرة.
واشارت الى ان اتباع التوصيات المذكورة في البطاقة الاعلامية عن طرق تذويب الغذاء المجمد وزمن ودرجة حرارة الطبخ قد تساعد كثيرًا في تخفيف نسبة الاصابة بالعديد من الامراض، وخاصة اذا تمت كتابة هذه البيانات على اسس مخبرية لتبيان قدرتها على التخلص من اكبر عدد من البكتيريا التي يمكن ان توجد في المادة الغذائية موضحة ان عدم ذكر بيان بطريقة التحضير أو حتى اهمالها ان ذكرت قد يغير كثيرًا من القيمة الغذائية للمادة المعبأة، وخاصة في اغذية الاطفال. واشارت الى ان الكثير من المعلومات كثيرًا ما تكون مضللة أو بالأحرى ناقصة، فذكر المحتوى الكربوهيدراتي لا يفي بالغرض المطلوب في كثير من الأحيان، لأنها تشمل أنواعًا عديدة من المواد الغذائية منها السكريات والنشا.