(سياحة جدة) : 5 فرق ميدانية لمتابعة مخالفي الإقامة
تم النشر في الأربعاء 2017-11-22
أنطلاقاً من التعاون مع شركة جدة والأجهزة الأمنية بجدة خصصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة بفرعها في جدة (5) فرق ميدانية للتفتيش والرقابة على القطاعات التي تشرف عليها وهي (مرافق الإيواء السياحي، وكالات السفر، منظمي الرحلات السياحية، المشاركة بالوقت)، وذلك تزامناً مع انطلاق الحملة الوطنية الأمنية “وطن بلا مخالف” اعتباراً من تاريخ 26 صفر 1439هـ، كما أصدرت تعميماً الحاقياً دعت فيه شركاءها من ملاك ومستثمري ومشغلي المنشآت السياحية في جدة على ضرورة الالتزام بعدم التعامل أو تشغيل أو إسكان مخالفي أنظمة الإقامة وتبليغ الجهات المختصة عنهم، تجنباً للعقوبات النظامية التي تفرض على المخالفين لذلك.
أوضح ذلك مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن عبدالله العمري، مبيناً أن هذه الإجراءات تأتي ضمن اختصاص الهيئة في التنظيم والرقابة والإشراف على الخدمات في مرافق الإيواء السياحي والأنشطة والمهن السياحية المختلفة، وضمن خطة الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وامن الحدود في اطار التنسيق القائم مع شرطة منطقة مكة المكرمة وشرطة جدة، مؤكداً جاهزية الفرع لتنفيذ ما يرد من توجيهات بشأن الحملة من الجهات المختصة.
وأضاف العمري أن الهيئة تهدف من وراء ذلك إلى العمل المشترك مع شركائها للتعاون بما يضمن الأمن والسلامة كجزء مهم من متطلبات الجودة في جميع العمليات الإشرافية والتنظيمية والرقابية الخاصة بالمنشآت السياحية، مهيباً في نفس الوقت بجميع المواطنين والمقيمين بالتواصل المباشر من خلال الهاتف السياحي الموحد (19988) او فاكس الفرع (0124203344) للابلاغ عن أي منشأة سياحية تقوم بتشغيل المخالفين، حيث ستحال الى الجهات الأمنية لاتخاذ افصى العقوبات تجاههم وذلك حفاظاً على أمن الوطن والمستثمرين النظاميين.
من جانب آخر شدد ممثل الهيئة في اللجنة الميدانية الأستاذ صابر الزهراني على عدم تهاون الهيئة في تطبيق أقصى العقوبات النظامية على المنشآت السياحية ومرافق الإيواء السياحي المشغلة لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود ومعاقبة كل من يثبت قيامه بتشغيلهم أو نقلهم وإيوائهم، داعياً جميع المستثمرين والمشغلين لمنشآت القطاع الاطلاع على اللوائح الخاصة بالمنشآت السياحية من خلال زيارة بوابة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الإلكترونية.