سلطنة عُمان تستقبل أكثر من 3 مليون سائح خلال 2018
تم النشر في السبت 2019-05-04
تواصل “وزارة السياحة في سلطنة عُمان” جهودها الحثيثة لترسيخ السمعة المرموقة للسلطنة كوجهة سياحية مفضلة إقليمياً وعالمياً عبر مشاركاتها الناجحة في كبريات معارض السفر الدولية وأبرز الفعاليات السياحية العالمية، مع التركيز بالدرجة الأولى على التعريف بالمقومات التنافسية والترويج للإرث الحضاري والتاريخي والثقافي والتنوع الطبيعي الذي يجعل عُمان الخيار الأمثل للباحثين عن تجربة سياحية متفرّدة، حيث استقبلت أكثر من 1,4 مليون زائر خليجي خلال العام 2018، والذي شهد ارتفاعاً لافتاً في أعداد السياح التي تجاوزت 3 مليون سائح، في حين قام نحو 200,000 زائر من ركاب السفن السياحية بزيارة المعالم السياحية والأثرية في السلطنة.
وشهد إجمالي عدد المنشآت الفندقية في عُمان نمواً ملموساً بنسبة 12.3% في الفترة بين عامي 2017 و2018، ما أدى بدوره إلى زيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة بمعدل 7.8%. وبالمقابل، استقطب مهرجان “خريف صلالة” أعداد كبيرة من الزوار بنمو لافت بلغ 28%، وسط التوقعات الصادرة عن تقارير حديثة تفيد بتواصل مسار النمو السنوي بوتيرة مطّردة، بالتزامن مع تنامي الحضور المميز لعُمان على خارطة الضيافة والسياحة والثقافة والتراث.
وتسلط “وزارة السياحة في سلطنة عُمان” الضوء على أبرز الإنجازات النوعية المسجلة خلال العام 2018، وذلك خلال مشاركتها في “سوق السفر العربي 2019″، الحدث العالمي الرائد في قطاع السفر الداخلي والخارجي في منطقة الشرق الأوسط والمقام في “مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض” لغاية 1 مايو المقبل.وتعليقاً على الإنجازات، قال سالم بن عدي المعمري، مدير عام الترويج السياحي في “وزارة السياحة في سلطنة عُمان”: “يمثل النمو السنوي الذي يشهده القطاع السياحي العُماني في الآونة الأخيرة إنجازاً هاماً وخطوة متقدمة على درب ترسيخ ريادة السلطنة على الخارطة السياحة العالمية. ويُعزى النمو المتواصل بالدرجة الأولى إلى الحملات الترويجية والمبادرات النوعية والبرامج السياحية التي تحرص الوزارة على إطلاقها في سبيل تشجيع الاستثمار ضمن القطاع الواعد وتعزيز المكانة الريادية للسلطنة إقليمياً وعالمياً. وتدفعنا الإنجازات المتلاحقة إلى المضي قدماً في مساعينا الحثيثة التي تندرج في إطار التزامنا بالمساهمة في ترجمة أهداف “الاستراتيجية العُمانية للسياحة”، والمتمثلة في استقطاب 11 مليون سائح بحلول العام 2040.”وأضاف المعمري: “تحرص وزارة السياحة على بناء شراكات استراتيجية متينة مع القطاعين الحكومي والخاص، في سبيل توحيد وتوجيه الجهود نحو الارتقاء بقطاع السياحة من خلال إطلاق حملات ترويجية واسعة النطاق وتطوير خدمات مبتكرة، فضلاً عن توفير عروض متكاملة ورفد السوق المحلية بمنتجات وخدمات ومنشآت سياحية جديدة تعزز تنافسية السلطنة بين الوجهات السياحية الرائدة عالمياً. ويؤكّد تواجدنا في معارض عالمية رفيعة المستوى، مثل “سوق السفر العربي”، حرصنا المتواصل على إبراز الملامح المميزة للسياحة المحلية ضمن الأسواق الدولية والترويج للسلطنة باعتبارها وجهة سياحية على مدار العام. ويسرّنا التواجد مجدّداً في الحدث العالي الرائد للسياحة والسفر، حيث يوفر لنا منصة مثالية لتعزيز الوعي واستعراض ما تزخر به عُمان من معالم بارزة ومقومات جاذبة، فضلاً عن استكشاف آفاق تأسيس شراكات جديدة مع نخبة الجهات الرائدة، بما يصب في خدمة القطاع السياحي العُماني.”واستقطبت الحملات والبرامج والمبادرات المكثفة التي قامت بها الوزارة لتعزيز ريادة عُمان السياحية إقليمياً ودولياً استجابة إيجابية واهتماما لافتا. وبالمقابل، ساهمت التسهيلات السياحية إلى حدّ كبير في زيادة تدفق السياح إلى عُمان، لا سيّما على صعيد عملية منح التأشيرات التي شهدت تطويراً شاملاً مع البدء بتطبيق نظام التأشيرة الإلكترونية الجديد الذي يعد من بين النظم الأكثر أماناً في العالم. ويتبنّى النظام الجديد آلية قائمة على استقبال وإنجاز معاملات التأشيرات بما يتوافق وأحدث التقنيات المستخدمة، وفق نهج مبسط يضمن الحصول على التأشيرات بسرعة وسهولة تامة. وبالمقابل، ساهمت عمليات التوسعة والتجديد لـ”مطار مسقط الدولي” في زيادة القدرة على استيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار والوافدين إلى السلطنة.”وفي بيان سابق أشارت الوزارة بأنه من المقرّر افتتاح 31 فندقاً ومنتجعاً خلال العام الجاري، مما سيرفد القطاع بأكثر من 3260 غرفة. وكشفت تقارير متخصصة عن وجود مشاريع هامة لا تزال قيد التنفيذ، بما فيها 595 شقة فندقية و13 نزل متوافق مع أعلى معايير الاستدامة البيئية، إلى جانب و18 بيت ضيافة و2 نزل تراثي. وبالمقابل، أعلنت العلامة التجارية الرائدة “جي.دبليو ماريوت” (JW Marriott) عزمها على افتتاح أولى فنادقها الفاخرة في سلطنة عُمان خلال السنة الحالية.