خبراء وقادة أعمال: التغيير مهمة الشباب وصناعة المستقبل تبدأ بالتعليم المتطور
تم النشر في الثلاثاء 2019-11-12
ضمن فعاليات منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر نظم “مجلس شروق للشباب“ بالتعاون مجلس الشباب الشارقة أمس (الإثنين) “حلقات شبابية”، بعنوان “مستقبل الشباب في عصر المشاريع الرقمية“، ناقش خلالها المشاركون تأثير التكنولوجيا على أنماط الحياة ودور الشباب في الابتكار والتطوير.
وشارك في الجلسة سعادة الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وسعادة مروان بن جاسمالسركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسعادة حسين محمد المحمودي، الرئيس التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وفاطمة المحمود، رئيس مجلس شروق للشباب، ومو جودت، رائد أعمال، ومؤلف كتاب “حلول من أجل السعادة”، رئيس قسم تطوير الأعمال سابقاً في “جوجل إكس”، والدكتور لويس كلاين، عميد الكلية الأوروبية للحوكمة، وعظيم أزهر، رئيس لشركة أكسبونينشل فيو، خبيرفي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومستحدثات التكنولوجيا، وشريف حلابه، المؤسس الشريك والمدير التنفيذي للعمليات لشركة إكس لابز.
وأكد المشاركون أن الإمارات تمتلك بنية تحتية متطورةوجيل شاب قادر على الابتكار وتطوير تكنولوجيا محلية عوضاً عن استيرادها من الخارج، وأشاروا إلى دور التكنولوجيا في تحسين وإنقاذ حياة الناس، مشيرين إلى أن التكنولوجيا التي ابتكرها شباب طموح مكنت إحدى الدول الإفريقية من نقل الدم لسكان الغابات والمناطق الوعرة بواسطة طيارات مسيرة ما ساعد في إنقاذ حياة أعداد كبيرة من المرضى.
واتفق المشاركون على أن التكنولوجيا اليوم تقود التنمية وتحسّن من شروط الاستدامة وتستحدث وسائل جديدة لتطوير حياة الناس وقدرتهم على توفير مقومات عيشهم.ودعا المشاركون إلى المزيد من التفاعل وتبادل الأفكار بين الشباب من دول وثقافات مختلفة، وشددوا على أهمية توظيف التقنيات الحديثة لبناء العلاقات البناءة مع نظرائهم حول العالم.
يشار إلى أن منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر،الذي انطلقت دورته الأولى في العام 2015، ينظم في إمارة الشارقة سنوياً، ويعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها إحدى أهم الوجهات الجاذبة للاستثمار في المنطقة والعالم، كما يعرًف برؤية الشارقة للاستثماروتوقعاتها لاقتصاد المستقبل، ويدعم مساعيها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية، وترويج الفرص التي توفرها عبر مختلف القطاعات الحيوية على نطاق عالمي.