توفير الطاقة مسؤولية الجميعإرشادات سهلة وعملية لأسلوب حياة أكثر إستدامة   

هل يكفي أن نقوم بإطفاء الأنوار لمدة ستون دقيقة مرةً كل 365 يوماً إحتفاءً بساعة الأرض، في حين نواصل استهلاكنا الغير منضبط للطاقة طوال ساعات الليل والنهار؟ توفير الطاقة هو مسؤولية الجميع أفراداً ومؤسسات، ويُمكن لكل فرد أن يساهم في توفير الطاقة عبر اتباع إرشادات سهلة وعملية وإدخال تعديلات بسيطة على أسلوب حياته وممارساته اليومية.

الإنارة

ساهمت الإبتكارات الحديثة في توفير وسائل ومنتجات تساعدنا على توفير الكهرباء في عملية الإنارة. إذ يمكن اعتماد اللمبات الموفّرة للطاقة التي تستهلك أقل 25% من اللمبات العادية. هذا إلى جانب تنبهنا إلى إطفاء الأضواء في النهار والاكتفاء بضوء الشمس، وإطفاءها في الغرف غير الشاغرة أو عند مغادرتنا المنزل.

تقنيات ثورية للتدفئة والتبريد

نستهلك أكبر نسبة من الطاقة لتأمين التدفئة والتبريد. لذا لا بد من قيامنا بإجراءات تساعد على خفض هذه النسبة. في المقام الأول يجب تحقيق الكفاءة الحرارية للمنزل من خلال التنبه إلى عزل الأسطح والجدران الداخلية، سد الثغرات حول الأبواب والنوافذ والمداخن لمنع تسرب الهواء البارد، إغلاق الأبواب الداخلية لضمان تدفئة أو تبريد الغرفة التي نتواجد فيها بشكل فعال. إلى جانب هذه الإجراءات، إختيار المكيف الموفّر للطاقة سيحقق هدفك. كيف ذلك؟

شركة إل جي الكترونيكس لديها الجواب، فلقد قامت بتصميم منتجات سهلة الإستخدام وسريعة الإستجابة وتحقق الكفاءة في إستهلاك الطاقة، من خلال استخدامها تقنيات ثورية كتقنية الإنفيرتر LG Inverter. تعمل هذه التقنية على تنظيم سرعة المحركات والضواغط حسب الوضع المناسب لها، حيث تقوم بضبط السرعة تلقائياً لزيادة الإنتاج وتحسين استخدام الطاقة والتقليل من الضوضاء.

المكيفات المنزلية DUALCOOL من إل جي على سبيل المثال، ومن خلال تقنية الإنفيرتر ، تقدم أداءً قوياً في التبريد والتدفئة وتوفيراً مذهلاً للطاقة. إذ تستهلك نسبة أقل من الكهرباء بحدود 70٪ مع توفير تبريد يصل إلى 40٪ أسرع من مكيفات الهواء العادية.

الثلاجات حاجة أساسية لكل منزل

تُعتبر الثلاجات من الأجهزة المنزلية التي لا يمكن الإستغناء عنها، بل لا يمكن إيقاف تشغيلها، ولكن يمكننا الحفاظ على ثلاجتنا وتقليل استهلاكها للطاقة من خلال إتباع الإرشادات التالية:

– اختيار مكان ملائم لوضع الثلاجة، بحيث تكون بعيدة عن الأدوات التي تنبعث منها الحرارة كالفرن والموقد وغسالة الصحون وغيرها، ولا تتعرض لضوء الشمس المباشر.

– إزالة الغبار بانتظام من وراء الثلاجة لضمان دوران الهواء بشكل جيد.

– التأكد من أن جميع التوصيلات الخاصة بالثلاجة في حالة جيدة جداً، إذ أن تلف هذه التوصيلات سوف يزيد من كمية استهلاك الطاقة الكهربائية ما نسبته 10%.

–  عدم تكرار فتح أبواب الثلاجة لمدة طويلة.

إلى جانب هذه الإجراءات، ننصحك باختيار الثلاجات الموفرة للطاقة، مثل ثلاجات InstaView™ الذكية من إل جي. تعمل هذه الثلاجة من خلال تقنية الإنفيرتر ، على الحفاظ على درجة الحرارة الأكثر ثباتاً، ما يؤمن توفير ما يصل إلى %18 من الطاقة، وهذا يعادل قيمة فاتورة الكهرباء لمدة شهرين.

الغسالة المناسبة لتوفير الوقت والطاقة

اختيار غسالة عالية الكفاءة في توفير الطاقة والمياه، هو الخطوة الأهم لمنح ملابسك أفضل ما تستحق من عناية، وفي الوقت نفسه خفض استهلاك الكهرباء. غسالات إل جي هي الخيار الأمثل. تعتمد أل جي في صناعة غسالاتها على نظام محرك الدفع المباشر الإنفيرتر ، لزيادة كفاءة المحرك وبالتالي إجراء دورة غسيل كاملة على قوة 67 واط فقط وبأقل من 40 دقيقة دون الإخلال بالأداء وتوفير المياه بنسبة 14%. وهذا النظام يجعل الغسالة أقل عرضة للأعطال ويساعد أيضاً في تقليل مستويات الضجيج. كما تقدم أل جي حلول ثورية لمجففات الغسيل، من خلال إضافة تقنية الاستشعار الجاف لتوفر التجفيف التام، مع نظام التوقف بناءً على مدى الرطوبة الموجودة في الملابس لتوفير استهلاك الطاقة.

غسالات الصحون للحفاظ على المياه

تتميز غسالات الصحون لجهة توفير الوقت والجهد والمياه، لكن تحقيق هذه الأهداف يرتبط باختيارنا غسالة الصحون العالية الكفاءة إلى جانب التنبه إلى طريقة الإستخدام. إذ يجب اختيار دورة التشغيل المناسبة من أجل غسل الأواني والصحون، وتجنب زيادة الحمل على الغسالة وتكديس الأطباق بداخلها ما يؤدي إلى استهلاك المزيد من الطاقة.

ولقد نجحت أل جي في أن تقدم للمستهلك، غسالات صحون بتقنيات حديثة لتوفير الطاقة والمياه. تعتمد  غسالات الصحون من إل جي على تقنية Inverter Direct Drive ، التي تسمح بالانتقال السلس للطاقة من المحرك إلى نظام رش المياه، وبالتالي تحسين كثافة وقوة عملية الغسيل لكل حمولة. أما خاصية Dual Spray  تُمكِّن الرفوف العليا والسفلى لغسالة الأطباق من استخدام مستويات ضغط مياه مستقلة عن بعضها لتوفير المياه والكهرباء.اختيار الأجهزة الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة والتنبه إلى ممارساتنا اليومية في استخدام الإنارة، سيساعدنا في توفير مبالغ مالية كبيرة تُرهق ميزانيتنا الشهرية، إلى جانب القيام بدورنا كأفراد في الحفاظ على كوكب الأرض والموارد الطبيعية.