تم النشر في الثلاثاء 2016-10-25
قالت مسؤولة رفيعة المستوى في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن مجموعة “فولكس فاجن” يبدو أنها قد انتهكت قواعد الاتحاد الأوروبي الخاصة بحماية المستهلك ، مشيرة إلى شكاوى من نقص الشفافية من جانب عملاقة صناعة السيارات الألمانية فيما يتعلق بفضيحة العوادم الشهيرة.
واكتشفت الولايات المتحدة العام الماضي وجود جهاز في عدة طرازات من محركات الديزل التي تصنعها فولكس فاجن يعمل على تقليل قراءة العوادم خلال الاختبارات، وهو ما يعني تسجيل سيارات مسببة للتلوث على أنها مطابقة للمعايير البيئية.
واعترفت الشركة فيما بعد بأنها وضعت برمجيات للتلاعب في اختبارات العوادم في 11 مليون مركبة لها تعمل بمحركات الديزل على مستوى العالم، من بينها 5ر8 مركبة في أوروبا.
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون حماية المستهلك فيرا جوروفا اليوم الاثنين: “يبدو أن هذه هي القضية” وهي أنه في قضية فولكس فاجن تم انتهاك مادتين من تشريعات الاتحاد الأوروبي – إحداهما تنظم الممارسات التجارية غير النزيهة والأخرى بيع السلع للمستهلك.
يذكر أن فرض قواعد حماية المستهلك هو مسؤولية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، ولكن الذراع التنفيذية للتكتل -المفوضية الأوروبية- بدأت تنسيق اتخاذ إجراء بشأن فضيحة فولكس فاجن.
وقالت جوروفا للصحفيين في بروكسل إن السلطات الوطنية ومنظمات حماية المستهلك قد شكت من “نقص المعلومات التي قدمتها فولكس فاجن للمستهلكين ، ونوع من نقص الشفافية”.
وأفادت مصادر في المفوضية أن الشركة لم تقدم على الفور للمستهلكين معلومات كافية حول تدابير تدارك المشكلة، وتعاملت معهم بشكل مختلف من دولة لأخرى.
