الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الخميس 2024-12-05سجلت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا اليوم الخميس، حيث ينتظر المستثمرون بيانات عن التوظيف في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على مزيد من الإشارات بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وفقًا لرويترز، انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 2646.71 دولار للأوقية (الأونصة)، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 2670.90 دولار.
عادة ما يُنظر إلى الذهب كوسيلة للتحوط من التضخم والأزمات الجيوسياسية، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عوائد.
بينما يتطلع الجميع إلى التفاصيل الرئيسية بشأن التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، تشير المؤشرات حتى الآن إلى أن التوقعات لعام 2025 قد توفر فرصًا كبيرة للمستثمرين، وفقًا لبنك أوف أمريكا.
يبدو أن الاقتصاد الأمريكي يقف على أساس قوي، مع تزايد الدلائل على حدوث انتعاش في نمو الإنتاجية مع اقترابنا من العام الجديد.
في توقعاتهم لعام 2025، يتوقع الاقتصاديون والاستراتيجيون في مؤسسة BofA Global Research أن يتفوق نمو الاقتصاد والأرباح في الولايات المتحدة على الاقتصادات المتقدمة الأخرى، مع توقع بدء الأسهم الأمريكية العام بقوة وانتهائه بمؤشر S&P 500 عند 6666.
تتوقع التغييرات السياسية، بما في ذلك التعريفات الجمركية، والسياسة الضريبية، والبيئة التنظيمية، أن يكون لها تأثير مماثل على بقية العالم كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدة.
من المتوقع أن تتباطأ الأسهم الأوروبية ولكنها قد تنتعش إلى مستوياتها الحالية بحلول نهاية عام 2025. في الصين، من المفترض أن تعوض تدابير التحفيز المحلية أي تباطؤ ناجم عن التغييرات في السياسات التجارية.
وقال كانديس براوننج، رئيس قسم الأبحاث العالمية في بنك أوف أمريكا: “في عام 2024، فاجأ النمو في الاتجاه الصعودي وتحرك التضخم في الاتجاه الصحيح، مما سمح للبنوك المركزية بالبدء في التيسير، وأداء الأصول عالية المخاطر بشكل جيد، والأسهم العالمية للوصول إلى مستويات مرتفعة جديدة”.
مع اقتراب عام 2025، ازدادت حالة عدم اليقين بشأن السياسات بشكل كبير. من المتوقع أن تكون العديد من التحولات السياسية إيجابية بالنسبة للأسهم الأمريكية، لكن الكثير يعتمد على توقيتها وكيفية استجابة بقية العالم.
يتوقع فرانسيسكو بلانش، رئيس أبحاث السلع والمشتقات، أن يضعف نمو الطلب على السلع الأساسية، خاصة على المواد الخام.
تشير الأساسيات الكلية إلى أن الأسواق في عام 2025 ستواجه فائضًا في المعروض من النفط والحبوب، ولكنها ستكون أكثر توازنًا بالنسبة للمعادن. بعد مواجهة رياح معاكسة في وقت مبكر من العام، من المتوقع أن يصل الذهب إلى ذروته عند 3000 دولار للأونصة.
