بلومبيرج : “كورونا” تسبب في إفلاس شركات أمريكية أقل من ما حدث في أزمة 200
تم النشر في الأثنين 2020-09-14
أظهر أحد المؤشرات الاقتصادية أن الخسائر الدائمة التي تعرضت لها الشركات وقطاع الأعمال في الولايات المتحدة نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد أقل من تلك التي تسببت فيها الأزمة المالية التي تفجرت في خريف 2008 وهو ما يشير إلى أن تعافي الاقتصاد بعد اكتشاف لقاح لفيروس كورونا المستجد سيكون قويا وسريعا.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن مؤشر إفلاس الشركات الأمريكية الذي تصدره ويشمل الشركات التي لا تقل مديونيتها عن 50 مليون دولار سجل حتى نهاية الأسبوع الماضي 229 نقطة مقابل 81 نقطة في نهاية العام الماضي وهو ما يعني أنه مازال أقل كثيرا من مستواه في ذروة الأزمة المالية العالمية عندما سجل 773 نقطة في يونيو 2009.
في الوقت نفسه فإن الإغلاق الطوعي للاقتصاد الأمريكي لوقف انتشار فيروس كورونا خلال الشهور الماضية ترك ندوبا أقل تأثيرا ووضوحا على النظام المصرفي الأمريكي مقارنة بما تركته الأزمة المالية قبل نحو 10 سنوات. وذكرت بلومبرج أن تحركات الحكومة ومجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي بإطلاق حزم ضخمة لتحفيز الاقتصاد حدت من التداعيات الاقتصادية للجائحة.