تم النشر في الثلاثاء 2018-02-13
كشفت بيانات الرصد السنوي لمتوسطات أسعار السلع في السوق السعودية والصادر عن الهيئة العامة للاحصاء عن تسجيل أسعار الاغنام الحية بمختلف أنواعها انخفاضات وصلت إلى 27% خلال العامين الاخيرين، إلا ان أسعار لحومها الطازجة لم يتجاوز انخفاضها 9.7% خلال نفس الفترة.
ووفقا لبيانات الرصد انخفض متوسط سعر خروف الغنم النعيمي خلال العام 2017 إلى 1045.21 ريال مقابل 1429.53 خلال العام 2015 أي بتراجع 27% خلال عامين، وأنخفض متوسط سعر خروف الغنم الحري إلى 965.2 ريال مقابل 1311.96 ريال في العام 2015 اي بانخفاض 26.4%، أما أسعار الغنم النجدي فتراجع متوسط سعرها إلى 1108.39 ريال في 2017 بعد أن كان 1470.23 ريال في العام 2015 بانخفاض نسبته 24.6%.
وفي المقابل وعلى الرغم من الانخفاض الملحوظ لأسعار الغنم الحي بمختلف أنواعه خلال العام 2017 اوضحت بيانات الرصد أن متوسط سعر كيلو اللحم الضأن الطازج انخفض إلى 47.07 ريال في 2017 بعد أن كان 52.13 ريال في العام 2015 بانخفاض لم يتجاوز 9.7% اي نحو ثلث الانخفاض في أسعار الغنم الحي بمختلف أنواعه.
ولم يقتصر التراجع على أسعار الغنم فقط بل تراجع متوسط سعر التيس البلدي (جذع) إلى 691.45 ريال في 2017 بعد أن كان 952.51 ريال في العام 2015 بانخفاض نسبته 27.4%.
وتعتمد المطاعم الشعبية المتخصصة في تقديم الكبسة في السوق المحلية بشكل أساسي على لحوم الغنم والتيس في تقديم وجباتها حيث لم تشهد أسعار تلك المطاعم انخفاضات ملموسة لسعر نفر اللحم المبالغ في أسعاره بشكل كبير ( 60 ريال) مقارنة بتكلفة شراء الغنم والتيس الحي ومقارنة بسعر كيلو اللحم.
وتوضح بيانات رصد الهيئة العامة للاحصاء أن وتيرة الانخفاض في أسعار الغنم الحي بمختلف أنواعه كانت أقوى في العام 2017، إذ انخفض متوسط سعر خروف الغنم الحري خلال العام 2017 بنحو 18.2% مقارنة بالعام 2016، وأنخفض متوسط سعر خروف الغنم النعيمي بنحو 16%، أما أسعار الغنم النجدي فتراجع متوسط سعر الخروف بنحو 14.6% ونخفض متوسط سعر التيس بنسبة 16.6% مقارنة العام 2016.
وفي المقابل تركز الانخفاض في أسعار اللحوم الضأن الطازجة في العام 2017 بشكل كبير بانخفاض 7% بعد أن انخفضت في العام 2016 بنحو 2.7% فقط .
ويشكوا مربي المواشي في السوق السعودية من تراجع أسعارها في العامين الاخيرين نتيجة للمنافسة القوية من المستورد من جانب ومن جانب أخر ثبات أسعار الشعير المستورد المدعوم من قل الدولة وهو ما ادى إلى انخفاض هامش ارباحهم مقارنة السنوات السابقة.
