جورج بافل مدير عام Capex.com منطقة الشرق الاوسط "
تم النشر في الجمعة 2024-10-18لا تزال العقود الآجلة للنفط الخام تواجه موجة ضغوط محدودة؛ نتيجة تعديل السوق لتوقعاته بسبب تراجع معدلات الطلب، على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط لا تزال تشكل مصدرًا رئيسيًا للمخاطر. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شهدت الأسعار انخفاضًا بعد قيام منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية بخفض توقعاتهما للطلب العالمي. ورغم إنحسار المخاوف بشأن احتمال رد عسكري إسرائيلي ضد إيران، إلا أن حالة عدم اليقين المستمرة في المنطقة ما زالت تؤثر سلبًا على توجهات السوق.
قد تعمل الجهود التي بذلتها الصين مؤخرًا لزيادة التمويل لمشاريع الإسكان على تحفيز الطلب، رغم أن النتائج جاءت أضعف من المتوقع. وفي الولايات المتحدة، انخفضت مخزونات النفط الخام بشكل غير متوقع، بخلاف التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعها. ومن المحتمل أن تؤدي البيانات المرتقبة من إدارة معلومات الطاقة إلى زيادة التقلبات في سوق النفط.
وحول النظرة المستقبلية للأسواق، قد تعمل التدابير التحفيزية الصينية؛ على تشجيع الطلب وتقديم بعض الدعم لأسعار النفط، لكن علامات استمرار تراجع الطلب تبقى المحرك الرئيسي للمشاعر الهبوطية السائدة في الأسواق. وفي المقابل، في غضون ذلك، تترقب الأسواق الآن تقرير الناتج المحلي الإجمالي الصيني للربع المالي الثالث، والذي من المتوقع أن يسجل نموًا بنسبة 4.5% على أساس سنوي، وهو أقل بقليل من القراءة السابقة 4.7%. وإذا جاءت النتائج أقل من التوقعات، فقد تتعرض أسعار النفط الخام لمزيد من الضغوط الهبوطية
