“المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار” وبنك اليابان للتعاون الدولي يؤسسان تحالفًا إستراتيجيًا لتعزيز التجارة والاستثمار
تم النشر في الثلاثاء 2024-08-13
وقعت المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، التي تُعنى بتقديم خدمات التأمين المتوافق مع الشريعةالاسلامية، وعضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وبنك اليابان للتعاون الدولي مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون ودعم تطوير تدفقات التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات واليابان.
تهدف مذكرة التفاهم الاستراتيجية هذه إلى بناء تعاون قوي بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وبنك اليابان للتعاون الدولي من خلال الاستفادة من خدمات التأمين التي تقدمها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والتسهيلات المالية التي يقدمها بنك اليابان للتعاون الدولي. وستسهل الشراكة المعاملات التي تشمل الشركات اليابانية كمصدرين أو مقاولين في مجال الهندسة والتوريد والبناء أو مستثمرين في مشاريع تعزز تنمية الدول الأعضاء في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، مع التركيز بشكل خاص على آسيا الوسطى.
من المقرر أن يعزز التعاون بشكل كبير التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات واليابان، بما في ذلك المبادرات التي تركز على مشاريع العمل المناخي مثل توليد الطاقة المتجددة.
وقال الدكتور خالد خلف الله، المسؤول عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات “توجد مذكرة تفاهم بين مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبنك اليابان للتعاون الدولي منذ عام 2016. ومع ذلك، فإن المذكرة التي وقعتها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات اليوم مع بنك اليابان للتعاون الدولي ترتبط بالمذكرة الموقعة مع المجموعة.وأضاف: “تضفي مذكرة التفاهم هذه الطابع الرسمي على الشراكة طويلة الأمد بين المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات وبنك اليابان للتعاون الدولي وتعزز الشراكة وتتماشى مع رؤيتنا المشتركة لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في الدول الأعضاء في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات. وتابع الدكتور خلف الله قائلا: “من خلال الاستفادة من خبراتنا ومواردنا، يمكننا تعزيز فرص التجارة والاستثمار من أجل المنفعة المتبادلة لأصحاب المصلحة لدينا”.
وتمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في جهود المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات المستمرة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية في الدول الأعضاء من خلال الشراكات الدولية الاستراتيجية.
نبذة عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات
تأسست المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات عام 1994 بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية وتحفيز التجارة والاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التجارة والاستثمارات البينية من خلال توفير أدوات تخفيف المخاطر والحلول المالية. وتعتبر المؤسسةالوحيدة في العالم التي تقدم تأميناً متعدد الأطراف وفقاً للشريعة الإسلامية، وقد نجحت في تقديم حلول شاملة لتخفيف المخاطر والحلول المالية لشركائها في 49 دولة. كما حافظت للعام السادس عشر على التوالي على تصنيف “Aa3” للقوة الائتمانية للتأمين من وكالة موديز، محتلة المرتبة الأولى في قطاع التأمين على الائتمان والمخاطر السياسية. وحصدت للمرة الأولى تصنيف ائتماني طويل الأجل –AA من قبل ستاندرد آند بورز بمنظور مستقبلي مستقر. ترتكز مرونة المؤسسة على سياسات الاكتتاب وإعادة التأمين وإدارة المخاطر السليمة. وأمنت المؤسسة تراكمياً أكثر من 108 مليارات دولار أمريكي في التجارة والاستثمار. وتوجه المؤسسة أنشطتها إلى قطاعات محددة وهي مجالات الطاقة والتصنيع، والبنية، التحتية، والرعاية الصحية، والزراعة.