تم النشر في الأحد 2018-04-22
أكدت منظمة الفاو ان حوالي 815 مليون شخص حول العالم ما زالوا يعانون من نقص التغذية المزمن بينما أشكال سوء التغذية الأخرى في تزايد.
وقالت في بيان جديد نشرته على موقعها الاليكتروني انه مع التغير في أنماط النظم الغذائية بالابتعاد عن الأغذية التقليدية والاتجاه نحو الدهون والسكريات والأطعمة فائقة المعالجة تعاني أعداد كبيره من الناس وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، من نقص في الفيتامينات والمعادن وفرط الوزن والسمنة.
وأضافت أنها أطلقت ايجازا خاص بالسياسات الغذائية يشير الى أن المخاطر التي تشكلها الأنظمة الغذائية السيئة على الصحة العالمية تفوق مخاطر تلوث الهواء والكحول والمخدرات والتبغ مجتمعة ويشدد على ان على القطاع الخاص أن يلعب دوراً أكبر في تشجيع الناس على تناول طعام مغذي بشكل أكثر.
واقترح الإيجاز الذي أعدته اللجنة العالمية المعنية بالزراعة ونظم الأغذية للتغذية بالشراكة مع منظمة الفاو وسائل يمكن أن تستخدمها الحكومات لإقناع الشركاء في قطاع الأغذية بتقديم أنظمة غذائية أكثر صحة للمستهلكين.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات تمكينية لتحفيز الشركات على احداث تحول في ميزان نشاطاتها لمصلحة المنتجات الطازجة وغيرها من المنتجات المغذية أكثر وذات السعر المعقول والتي يمكن للجميع الحصول عليها.
وقال جوزيه دا سيلفا المدير العام للفاو ان القضاء على الجوع وسوء التغذية هي مسؤولية عامة تتطلب أعمال ملموسة من كل فرد على طول سلسلة النظم الغذائية ودعاة الحكومات الى وضع معايير وحوافز واضحة للشركات لتوفير تغذية أفضل للجميع.
