الفاو: تزايد استهلاك اللحوم والمنتجات الحيوانية يهدد صحة الانسان
تم النشر في الخميس 2017-02-09
قالت منظمة الأغذية والزراعة، أن تزايد طلب اللحوم والمنتجات الحيوانية يطرح تهديدات خطيرة على صحة الإنسان وكذلك زيادة الانتاج من طرف العديد من المنتجين بدون قوانين .
في السنوات ال 50 الماضية، تزايد استهلاك منتجات اللحوم في شرق آسيا، من 8.7 كيلوغرام للفرد الواحد في منتصف 1960 إلى 50 في عام 2015، أي بزيادة أكثر من 500 في المئة.
ووفق منظمة الأغذية والزراعة أنه من المقرر أن يستمر هذا التوجه مع زيادة أعلى 15 في المائة بحلول منتصف هذا القرن، ومع ذلك قد فشلوا المنظمين في مواكبة الطلب المتزايد لحماية كل من البشر والماشية ، بحسب جاكرتا غلوب.
وقال كبير الاطباء البيطريين خوان لوبروث سعيد ان الطلب على منتجات اللحوم والمنتجات الجاهزة للشراء في الأسواق لها مخاطر على المستهلك.
وأضاف أن العمليات الغير خاضعة للرقابة تشكل تهديدات أمراض جديدة للإنسان والحيوان.
وأكد على تطبيق النظام المعمول به لضمان سلامة الأغذية وثقة المستهلك، وحماية صحة الإنسان والحيوان، والوقاية من الأمراض العابرة للحدود.
وأضاف”هذا الضعف في النظام السابق آثاره الواضحة التي تسبب في انتشار الأمراض الجديدة والقائمة” .
وترى منظمة الأغذية والزراعة أن أكثر من 70 في المئة من جميع الأمراض المعدية للإنسان والحيوانات والتهديدات الصحية المحتملة من مسببات الأمراض الناشئة حديثا يمكن أن تنتشر بين الحيوانات والناس.
ودعا لوبروث المزارعين وتجار التجزئة لاتخاذ إجراءات في تحسين مستويات للوقاية من الأمراض والتصدي لها.
وقال لوبروث بحسب ” وكالة معراج للأنباء الإسلامية:”ما نحتاجه حقا هو يجب على السلطة والصحة والزراعة العمل معا من أجل صحة الإنسان والحيوان بطريقة شاملة لمعالجة الثغرات التي تسبب في انتشار الأمراض. وهذا الأمر يحتاج إلى العزم ، لأنه مصلحة الجميع”.
في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تعمل منظمة الأغذية والزراعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود لمنع منع انتشار الأمراض الجديدة والقديمة وتخفيف المخاطر.
تعادل منظمة الأغذية والزراعة مع منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية في خطوة تهدف إلى الدعوة لنهج شمولي لصالح الإنسان والحيوان والبيئة.