العقارات السكنية على المخطط تجذب المستثمرين في ظل الظروف الحالية التي يشهدها السوق العقاري
تم النشر في الأثنين 2020-04-06
أكدت شركة سيفن تايدز الرائدة في تطوير المشاريع الفندقية والسكنية والتجارية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها تتلقى طلبات واستفسارات من المستثمرين بشكلٍ مضطرد لشراء العقارات السكنية في مختلف مشاريعها لاسيما مشروعها الرائد سيفن بالم في نخلة جميرا بدبي، وذلك على الرغم من التداعيات الاقتصادية والتدابير والقيود الاجتماعية المطبقة في الوقت الراهن نتيجةً لتفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وفي هذا الإطار، يرجح عبد الله بن سليم، الرئيس التنفيذي لشركة سيفن تايدز هذا الأمر جزئياً إلى التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية العالمية، والتي تدفع المستثمرين ليكونوا أكثر حذراً في خططهم، وتحفزهم في الوقت عينه للبحث عن استثمارات تجلب لهم عائدات ثابتة ومستقرة على المدى البعيد والمتمثلة في العقارات التي تباع على المخطط.
كما يُعزى هذا الطلب المستمر في ظل الظروف الراهنة، إلى الطريقة المبتكرة التي تنتهجها الشركة والمتمثلة في التحول نحو التكنولوجيا واستخدام أدواتها للتغلب على القيود الاجتماعية،وكذلك لإدارة عمليات البيع وخطط السداد.
تعليقاً على ذلك، قال عبد الله بن سليم: “تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المتبعة حالياً، قدمنا للمستثمرين والمشترين المحتملين جولات افتراضية بالتقنية ثلاثية الأبعاد تتيح لهم التعرف على مختلف مشاريعنا عن بُعد، ومن ثم اتخاذ قرارهم النهائي، مع حصولهم على دعم متواصل من قبل فريق المبيعات لدينا للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات ذات الصلة.
فيما يتعلق بإدارة المبيعات، يقدم موظفونا المساعدة للمستثمرين خطوة بخطوة مع توفير خدمات الدفع عبر الإنترنت دون وجود تلامس، وذلك إما من خلال إيداع الشيكات أو عبر التحويل الإلكتروني”.
وأضاف بن سليم قائلاً: “من الناحة العملية، يمكنني القول بأن الإجراءات والخدمات التي توفرها سيفن تايدز تحافظ على سير وتيرة العمل، مع فائدة إضافية تتمثل في ضمان سلامة وصحة الجميع”.
وكانت شركة سيفن تايدز قد أعلنت قبل تفشي هذا الفيروس عن ارتفاع مبيعاتها بنسبة 70%، حيث تجاوزت قيمة الشقق السكنية والفندقية التي بيعت حاجز الـ 100 مليون درهم إماراتي، استحوذ مشروع سيفن بالم في نخلة جميرا على النصيب الأكبر من هذه المبيعات.
واختتم بن سليم بالقول: “تسلط هذه الخصائص الضوء على ميزة أخرى من مزايا الشراء على المخطط، حيث يقدم المطورون على غرار سيفن تايدز خطط سداد جذابة وأقساط مريحة تمتد من فترة توقيع العقد إلى مرحلة التسليم وما بعدها، مع الحفاظ بشكلٍ رئيسي على السيولة النقدية الفورية للمستثمرين، على الرغم من وجود عائدات على الودائع المصرفية والتي لا تكاد تُذكر في كثيرٍ من الأحيان.
من جهةٍ ثانية، تعد معدلات الرهن العقاري جذابة للغاية في الوقت الحاضر لاسيما لأولئك الذين لديهم تسهيلات ائتمانية”.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع سيفن بالم يتكون من مشروعين هما “سيفن بالم للشقق الفندقية” و”سيفن بالم ريزيدنسز”.
وسيكون بوسع المستثمرين حجز شقتهم المفضلة في هذا المشروع الفاخر عبر دفع 5% كوديعة، تليها دفعة بنسبة 6% عند توقيع اتفاقية البيع والشراء، ومن ثم دفعتين خلال ثلاثة أشهر وخمسة أشهر بنسبة 5%، بعدها دفعة 9% خلال سبعة أشهر، على أن يعقبها تسديد 20% من قيمة العقار عند التسليم. لغاية الآن، تم إنجاز 27% من الأعمال في هذا المشروع الذي من المقرر الانتهاء منه خلال الربع الرابع من عام 2020.
هذا وسيتم تسديد نسبة الـ 50% المتبقية على أقساط موزعة على إثني عشر شهراً وذلك بعد عملية التسليم، وهو ما يوفر للمستثمرين تعويض جزء من السعر المدفوع من خلال عائد مضمون على الاستثمار أو من الدخل الذي يوفره الإيجار.