أخبار الاقتصادالأخبار
العزل الحراري يُخفض الطاقة ويحمي المبنى من التقلبات الجوية
تم النشر في الأحد 2015-01-04
نجحت الحملة التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية خلال الشهرين الماضيين في رفع مستوى الوعي لدى الجمهور حول العزل الحراري، ومن بينها حزمة من الفوائد من جراء تطبيق نظام العزل الحراري للمباني، مثل إمكانية استخدام أجهزة تكييف ذات قدرات صغيرة.
وقلل ذلك تكاليف شراء الأجهزة المستخدمة وفواتير استهلاك الطاقة، وكذلك توفير أجواء من الراحة والاعتدال للقاطنين بداخل المبنى، والمساعدة على حماية وسلامة المبنى من تغيرات الطقس والتقلبات الجوية، وتقليل استهلاك الكهرباء؛ وبالتالي يتم التوفير في فواتير الكهرباء المدفوعة وتقليل الأعباء على محطات إنتاج الطاقة وشبكات التوزيع خصوصاً وقت الصيف، فيما تعد التكاليف الإضافية لعزل المباني (الجدران والأسقف والنوافذ ) لا تتجاوز 3-5 % من تكلفة المبنى.
ويوفر تطبيق العزل الحراري في المباني، سواء الحكومية، أو التجارية، أو الخاصة، التي تستأثر بنحو 75 % من الاستهلاك الكلي للكهرباء في المملكة، جواً من الراحة والاعتدال داخل المبنى؛ وبالتالي يقلل من البرودة المطلوبة للتكييف، وهذا يؤدي إلى تقليل استهلاك الكهرباء ويقلل من الأعباء المالية المترتبة على دفع فواتير كهربائية مرتفعة خصوصاً وقت الصيف، ويعمل أيضاً على سلامة المبنى من تغيرات الطقس والتقلبات الجوية.
ولنظام العزل الحراري في المباني السكنية أنواع عدة، ويعد هو أفضل خيار لمواجهة الهدر المتزايد في الطاقة حيث يلغي ما يسمى بالجسور الحرارية بشكل نهائي ويعمل على زيادة العمر الافتراضي للمنزل ومواد البناء وتخفيض تكاليف الصيانة وفواتير الكهرباء.