الصحة العالمية تدعو دول العالم لفرض ضريبة على منتجات البدانة
تم النشر في الثلاثاء 2017-07-25
اكد خبراء أن استخدام مشروبات الطاقة بشكل متكرر من الممكن أن يحمل تأثيرات سلبية على الصحة على المدى الطويل.
وأوضحوا أن تناول مشروب طاقة واحد يعمل على احداث تغييرات في نشاط جسم الانسان وخصوصا قلبه، اضافة لزيادة ضغط الدم مما يمكن أن يتسبب بمشاكل ومخاطر صحية عديدة.
ووفقا لكريم أرسلان، مدير قسم التطوير والبحوث في “كلينوفا” العالمية فإن مشروبات الطاقة ورغم أنها تمنح الجسد طاقة فورية، إلا أنه من الممكن اعتبارها مهددة للصحة اجمالا على المدى الطويل. وأوضح أرسلان أن منتجات محاربة الجفاف تمثل بديلا مثاليا كونها تؤدي مهمة انعاش الجسد بشكل أكثر فاعلية من مشروبات الطاقة، ولا تتسبب بنفس الآثار السلبية على المستهلكين.
وتحتوي مشروبات الطاقة على نسبة كبيرة من السكر والسعرات الحرارية، اضافة للكافيين، وهو ما يساعد بالحصول على طاقة اضافية عند تناولها، ولكن هذا المزيج وحقيقية كون هذه المشروبات مكربنة، تجعل منها خطرا يمكن أن يتسبب باضطرابات على صحة المستهلك. وهذه المخاطر هي ما دفعت العديد من الدول لاتخاذ اجراءات لمراقبة هذه المنتجات بشدة ويتم التأكد من أن هذه المشروبات لا تقدم لمن هم دون الـ18 عاما.
وتشير التوقعات أن بعض الدول ستقوم بفرض ضرائب خاصة تتراوح بين 50% و100% على منتجات الطاقة، وخصوصا بعدما حثت منظمة الصحة العالمية الدول على فرض ضريبة على المنتجات السكرية التي تساهم في ارتفاع نسبة البدانة خصوصا بين الأطفال.
وفي المقابل فإن منتج O R S المخصص لمواجهة الجفاف لا يساعد في ابقاء انتعاش الجسد ونسبة سوائله فحسب، بل كذلك يضمن عدم وجود مضاعفات سلبية على المدى المتوسط أو البعيد، حيث يحتوي هذا المنتجع على تركيبة خاصة من الغلوكوز، والمعادن والشوارد التي تعمل عند اضافتها للماء على الحفاظ على درجة حرارة الجسد والمساعدة على مواجهة الحرارة وتعزيز التحمل واللياقة البدنية.