عام

السياحة المرتقبة.. والاقتصار على بطاقة مدى!

تم النشر في السبت 2021-01-02
(1) بعد استلام قهوة الطريق من الكشك، طلب العميل الدفع ببطاقته الائتمانيّة عبر شبكة المدفوعات الإلكترونيّة.
(2) ردّ العامل أن الدفع الإلكترونيّ محصور ببطاقة مدى، وليس البطاقات الائتمانية!
(3) دفع الزبون مضطراً ببطاقة مدى لأنه يملك واحدة.
(4) المملكة مقبلة على نمو سياحيّ هائل، ظهرت بوادره، مثلاً، في حضور سياح غربيين لمشاهدة فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز الخامس للإبل مؤخراً، بغرض التعرف على ملامح الثقافة السعودية. فما علاقة بطاقة مدى؟

الحقيقة أن عدم توسيع استخدام البطاقات الائتمانية في جميع منافذ البيع، والاقتصار على استخدام بطاقة مدى، ليس في صالح تنمية السياحة السعودية على الإطلاق. لماذا؟

المسألة تكمن في أن بطاقة مدى تصدر “حصريًّا” لأصحاب الحسابات المصرفية المحلية من السعوديين والمقيمين، ولن يكون لدى السياح بطاقة مدى. وهكذا لن يتمكنوا من الشراء!

تدور أحاديث مع أصحاب منافذ البيع حول ارتفاع نسبة الخصم التي تفرضها البنوك عن كل عمليّة شرائية، وبخاصة للمتاجر الصغيرة، فيتم اللجوء إلى اقتصار الدفع على بطاقة مدى؛ دون البطاقات الائتمانية.

وأخيراً، إذا أردنا توسيع سبل الدفع الإلكترونية، ينبغي أن تكون نسبة خصم البنك على كل عمليّة، أكثر عدلاً، فيرحب منفذ البيع ببطاقات مدى والبطاقات الائتمانية على حد سواء. ولن يفاجأ السائح بعبارة:” الدفع بالبطاقة الائتمانية غير متوفر” في وقت تضعف فيه التعاملات النقديّة لصالح نظيرتها الإلكترونيّة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock