أخبار الاقتصادالأخبار

السعودية: إنجاز مشروع توحيد الموصلات الهوائية لشبكات النقل الكهربائي

تم النشر في السبت 2017-05-27

أعلنت الشركة الوطنية لنقل الكهرباء إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للكهرباء، عن الانتهاء من إنجاز مشروع توحيد موصلات الخطوط الهوائية للجهد (380 ك. ف.) في جميع مناطق المملكة،بما يسهم في تحسين وتطوير أداء شبكة النقل الكهربائي، وتحقيق وفر مالي ، لاسيما وأن المشروع سيقلل من تكاليف المخزون، وقطع الغيار، وتوحيد ملحقات الخطوط، وتسهيل إجراءات الصيانة والتجاوب مع الأعطال بشكل أسرع وأفضل.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لنقل الكهرباء المهندس ليث البسام، إن إنجاز مشروع توحيد موصلات الخطوط الهوائية للجهد (380 ك. ف.) على مستوى المملكة، الذي حظي بإشادة واهتمام الخبراء والمختصين من داخل وخارج المملكة والدوريات العالمية، يُمثل نقلة نوعية على طريق جودة وكفاءة أداء شبكات النقل الكهربائي بأقل التكاليف، مؤكداً أن المشروع نجح خلال عام واحد في توفير ملايين الريالات، وأن خبراء ومهندسي الشركة يتوقعون المزيد من الوفر المالي خلال تنفيذ المشاريع المستقبلية لشبكة الخطوط الهوائية.

وأضاف: “بفضل الله، ثم جهود خبراء ومهندسي الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، نجحنا في إنجاز المشروع خلال وقت قياسي مقارنة بالعديد من الدول، وهو ما سوف يكون له تأثير بارز على أداء شبكة الخطوط الهوائية بالمملكة، خاصة وأن موصلات الخطوط الهوائية تُعد أحد أهم المعدات في البرج الهوائي بنسبة تتراوح بين 30 – 35% تقريباً من التكلفة الإجمالية لمشاريع خطوط النقل الهوائية، كما أن للموصلات أيضاً تأثيراً واضحاً على مقدار الفقد في الطاقة، وتكلفة مكونات الخط الهوائي بوجه عام، وأن توحيد الموصلات سينتج عنه توحيد تلقائي لباقي المعدات المعتمدة على نوع الموصل كالأبراج، والعوازل، وملحقات الخطوط، وغيرها”.

وأشاد المهندس البسام بأداء وخطط الكوادر الوطنية والفرق الفنية المتخصصة بالشركة، والتي قامت على تنفيذ المشروع، وجهودها في اختيار الموصل الأمثل فنياً واقتصادياً من بين الموصلات المستخدمة في شبكات الخطوط الهوائية (للجهد 380 ك. ف.) على مدى دورة حياة الخط الهوائي، سواء من ناحية التكاليف الإجمالية والتشغيلية، وحساب فقد الطاقة، أو من ناحية المشاكل الفنية وإجراءات الصيانة لكل الموصلات المستخدمة، بهدف تلبية المتطلبات الفنية لجميع الظروف البيئية في المناطق الداخلية أو المناطق الساحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock