الرياض تستضيف الملتقى الأول للإسكان والإسكان التعاوني الدولي
تم النشر في الثلاثاء 2018-04-03
أكد الدكتور عبد الله الشدادي رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية للإسكان رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الأول للإسكان والإسكان التعاوني الدولي أن الإسكان التعاوني يعد أحد أهم أساليب ووسائل توفير الإسكان الذي يساهم بقدر كبير في حل معضلة الإسكان وتوفير وحدات سكنية وصيانتها لذوي الدخل المتوسط والأقل دخلاً من المواطنين.
وقال الدكتور الشدادي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور أعضاء مجلس ادارة الجمعيه التعاونية للإسكان بالرياض وممثلي الجهات الداعمة للملتقى والشركاء الاستراتيجيين أن الملتقى سينطلق خلال الفترة 6-8 صفر 1440هـ الموافق 15-17 أكتوبر 2018م، بتنظيم من قبل مجموعة نماء المعرفية في قاعة الفريدة للمناسبات بالرياض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية التعاونية للإسكان بالرياض ، بمشاركة استراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، وزارة الإسكان ، وبدعم من قبل الجهات الحكومية ذات العلاقة الى جانب الجمعيات التعاونية الإسكانية الداخلية والخارجية وشركات ومؤسسات العقار وأدوات البناء والتشييد ، بالإضافة الى الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ، البنوك العقارية ، الباحثيين والمهتمين والمتخصصين في الإسكان والعقار من الداخل والخارج ، وبحضور مصانع أدوات البناء والتشييد ، والشركات العربية والأجنبية للإسكان والإسكان التعاوني .
واستعرض رئيس اللجنة المنظمة الفعاليات المخطط تنفيذها بالملتقى والتي تتضمن محاضرات وورش عمل بالإضافة الى المعرض المصاحب، وستتناول هذه الفعاليات طرح ومناقشة مجموعة من المحاور، تشمل محور واقع ومستقبل الإسكان والإسكان التعاوني في ظل رؤية المملكة 2030، والتحديات والفرص التي يواجهها الإسكان والإسكان التعاوني، بالاضافة الى طرح مقومات نجاح الإسكان والإسكان التعاوني، والتجارب المحلية وإلاقليمية والدولية في الإسكان التعاوني، الى جانب عرض نماذج وتجارب تعاونية سعودية رائدة، والتعرض لمسألة تمويل الاسكان والاسكان التعاوني، وتقنيات وتطوير البناء والتشييد الحديثة.
وحول أهمية عقد هذا الملتقى في هذه المرحلة أوضح الشدادي بقوله : تعتبر فعاليات ملتقى الإسكان والإسكان التعاوني فرصة ذهبية لأصحاب العقار والمهتمين والباحثين في هذا المجال والاستفادة من تقنية المعلومات المتاحة في هذا المجال والتشاور لبحث مشاكل وقضايا القطاع، كما أن المعرض المصاحب يعتبر من أهم الفرص الداعمة لإبراز وعرض المنتجات السكنية لصناعة العقار ونافذة للتسويق والدفع بالعمليات العقارية صوب تعزيز الصدارة وبخاصة في ظل أجواء الركود والمتغيّرات الاقتصادية المختلفة.
وأضاف أن الإسكان التعاوني يعتبر رافداً حيوياً واقتصادياً، لاستفادته من العوائد الخاصة بأسهم المشارك والمساهم في تخفيض كلفة السكن أو صيانته، واستفادته من منتجات وخدمات الجمعية التعاونية الإسكانية ، والتي تشمل مواد البناء، والمعدات والأجهزة. ويستبشر العديد من المراقبين والمتخصصين الاقتصاديين بأن يكون هذا القطاع أحد أهم روافد الميزانية الحكومية وحلًّا لأهم التحديات التي يواجهها الاقتصاد السعودي ولاعبًا أساسيًّا في صناعة مستقبل العقار، ورافدًا من روافد نمو الإنتاج الوطني، لتوفير متطلبات المواطن، من سكن وعمل على حد سواء من خلال رؤية المملكة 2030.