*”التصنيع” راعيًا بلاتينيًا لمنتدى الرياض الاقتصادي*

الاقتصاد.الرياض

أعلنت شركة التصنيع الوطنية، الرائدة في صناعة البتروكيماويات والمعادن والصناعات التحويلية، رعايتها البلاتينية لمنتدى الرياض الاقتصادي في دورته العاشرة، الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022م، تحت رعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.
وتعد هذه الشراكة تجسيداً للأهمية التي يمثلها المنتدى كداعم للاقتصاد الوطني وتعزيز جهود الدولة في تنويع مصادره، بما يتواكب مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويهدف منتدى الرياض الاقتصادي لأن يكون مركزاً فكرياً استراتيجياً لمناقشة القضايا الاقتصادية الوطنية من خلال أسلوب علمي وعملي باتباع منهجية فريدة تقوم على مبدأ المشاركة الواسعة للمسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال، والاعتماد على ما يعرف بمجموعات العصف الذهني، من أجل المساهمة في صياغة حلول للتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وقال المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة، رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية، أن رعاية “التصنيع” للمنتدى تجسد حرصها على المساهمة في نجاح الدورة العاشرة وتحقيق أهدافها في خدمة الاقتصاد الوطني وتقديراً منها لما يطرح من توصيات ومبادرات استراتيجية تتناول القضايا الرئيسية والتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني، وتضع الحلول المناسبة لها أمام صانع القرار.
وأضاف الخفرة بأن مشاركة الشركة ورعايتها للمنتدى، تأتي إيماناً منها بدور المنتدى في تبني القضايا الاقتصادية ودراستها واستكشاف التحديات التي تواجهها وطرح الحلول، بالإضافة إلى دوره كمنصة للفكر الاقتصادي التي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة من خلال ما يطرحه من أوراق عمل وما يستضيفه من نخبة من المسؤولين والاقتصاديين ورجال الأعمال وقادة الفكر.
وتأسست “التصنيع” في عام 1985م كأول شركة صناعية سعودية مساهمة مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، بهدف تنويع الاقتصاد الوطني بالمملكة العربية السعودية. وتركز التصنيع على الإنتاج في قطاعات البتروكيماويات والمعادن والصناعات التحويلية، والاستثمار في سلاسل القيمة لمعدن التيتانيوم، ونمت لتصبح واحدة من أكبر الشركات الصناعية محلياً وإقليمياً، وواحدة من أكبر المستثمرين الدوليين في ثاني أكسيد التيتانيوم.