أخبار الاقتصادالأخبار

” البيتكوين ” يغزو أسواق الخليج والمواطنون يطالبون بتوفير برامج تدريب خاصة

تم النشر في الأثنين 2017-12-18

في ظل ازدياد الاهتمام العالمي بتداول عملة البيتكوين الرقمية الجديدة، شهد قطاع الاستثمارات والتمويل الشخصي في الإمارات العربية المتحدة حركة مستمرة في الفترة الأخيرة للاستثمار في هذه العملة والحصول على المزيد من المعلومات والنصائح التي تساعد في اتخاذ هذه القرارات الاستثمارية في العملات النقدية الرقمية، أو ما يسمى” كريبتوكورنسي”.

ومع عدم وجود لوائح تنظيمية في هذا القطاع، يصبح من الصعب على المقيمين في دولة الإمارات الاستثمار فيه وجعل عملة البيتكوين جزءا من محفظتهم الاستثمارية، بنفس الطريقة التي يستثمرون بها عند شراء العملات التقليدية الأخرى، أو الأسهم من خلال شركات او مستشاري الاستثمار.

ونظراً للنمو المتسارع لهذه العملة، صممت شركة “هولبورن” للأصول المالية والاستثمارية، من خلال مكاتبها المتواجدة في مدينتي دبي وأبوظبي، دورات خاصة مستقلة في كيفية الاستثمار في البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى، وذلك لتوفرها للمستثمرين والمهتمين خلال الربع الأول من العام المقبل.

وقال رياض أدامو، المدير التجاري العام لشركة “هولبورن” للأصول: “احتل موضوع العملات الرقمية الجديدة وخصوصاً عملة البيتكوين العناوين الرئيسية حول العالم في الآونة الأخيرة، وشهدنا زيادة كبيرة في كمية الاستفسارات من عملائنا والعديد من المقيمين في الإمارات الذين أبدوا رغبة شديدة في الحصول على معلومات حول كيفية الاستثمار بالعملات الرقمية والبيتكوين، ومعرفة الجدوى المالية منها”.

وأضاف:” نظرا للطبيعة المختلفة والغير منظمة للعملات الرقمية، فإننا غير قادرين حالياً كما هو الحال مع جميع الشركات المالية الأخرى تقريباً على تقديم مشورة استثمارية محددة أو تسهيل تخصيص الأموال في هذا الاتجاه، ولهذا السبب وضعنا استراتيجية متكاملة تبدأ بالاستعانة بخبراء مستقلين لتقديم عدد من الندوات التعليمية. وستكون هذه الندوات متاحة لكل من عملاء هولبورن والمقيمين في الإمارات على حد سواء.

وتهدف إلى توضيح أسواق العملات الرقمية والتقنية المعروفة بسلسلة السجلات المغلقة (“بلوكتشاين”)، مما يتيح لهم استخلاص استنتاجاتهم الخاصة واتخاذ قرارات مدروسة قبل الاستثمار، وهذا يعكس التزامنا في الشركة بتوفير كافة وأحدث المعلومات عن الأسواق المالية”.

يقوم غالبية المقيمين في دولة الإمارات في الوقت الحالي بشراء البيتكوين من خلال موقع على الانترنت، والذي يمكنهم من التحكم باستثمارهم من خلال تطبيق إلكتروني على هواتفهم الذكية أو الكمبيوتر المحمول. ومع الزيادة الأخيرة في أسعار شراء البيتكوين، حقق العديد منهم أرباحا كبيرة من الاستثمار. ولكن المواقع الإلكترونية المختصة بالاستثمار بالبيتكوين، تحذر وبشكل واضح من الإتجار بالبيتكوين لأنها عملية غير منظمة بعد، لذا فهو يحمل مخاطرة أكبر من الاستثمارات الأخرى.

وفي السياق ذاته رصدت ” المستهلك ” اراء مواطنون سعوديون  سجلوا في تداول العملة وحققوا ارباحاً مناسبة على -حد تعبيرهم- مؤكدين أنهم بحاجة إلى معلومات أكثر وتدريب اقضل على هذا النوع من الاستثمار.

​بيتكوين .. عملة ظهرت في صباح 3 يناير 2009، نتيجة التطور التكنولوجي الكبير في الحياة، حيث ظهرت البنوك الإلكترونية والحركة المالية بالانتشار على شبكة الإنترنت، أصبح لها تأثير كبير في مجريات الأمور المالية في العالم الحقيقي بشكل كبير، فالبيتكوين، هي عملة وهمية لكن، من صنعها، مافائدتها، ماهي سلبياتها، هذا مايمكن التعرف عليه عزيزي القارئ في عدة نقاط خلال هذا التقرير.
ماهي البتكوين؟

عملة وهمية (افتراضية) مشفرة من تصميم مجهول، قد يكون شخص، منظمة، أو دولة بعينها، لكن حتى الآن لانعرف أي شئ عن مخترع هذه العملة إلا أنه يدعى “ساتوشي ناكاموتو“.
تشبه البيتكوين العملات المعروفة مثل الدولار و اليورو، ولكن تختلف بينهما في إنها وهمية، لا وجود لها في الواقع، فهي تعاملات على شبكة الإنترنت، تعمل بنظام الند بالند، أي التعامل المباشر بين المستخدمين دون وجود وسيط.
كان الهدف من البيتكوين هو تغيير الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي غيرت بها الويب أساليب النشر، وفي عام 2016 أعلن رجل أعمال أسترالي يدعى “كريغ ستيفن رايت” أنه هو ساتوشي ناكاموتو مقدمًا دليلًا تقنيًا على ذلك، لكن سرعان ماتم كشف زيفه بسهولة، ليظل مخترع العملة غير معروف حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock