“البيئة” تحث أصحاب الإبل غير المرقّمة على استغلال الأربعة أيام التي تفصلهم عن تطبيق العقوبات
الاقتصاد.الرياض
تم النشر في الأثنين 2024-05-27كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن ترقيم 100 ألف متن، من أصل 269 ألف متن مُستهدف بمشروع ترقيم الإبل محلياً؛ بالتزامن مع قُرب انتهاء مهلة ترقيم الإبل وتسجيلها إلكترونيًا، لافتةً إلى أهمية استغلال الأربعة أيام التي تفصل أصحاب الإبل غير المرخّصة من تطبيق العقوبات عليهم، بإيقاع غراماتٍ مالية متدرجة تصل إلى (10) آلاف ريال لكل رأس من الإبل؛ حيث تنتهي المهلة يوم الجمعة المقبل 31 مايو الجاري.
ودعت الوزارة مُلّاك الإبل إلى اغتنام ما تبقى من أيام قليلة على انتهاء المهلة المجانية لتسجيل إبلهم إلكترونيًا، وتجنُّب تعرضهم للعقوبة والغرامة المالية وفقًا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات، بالإضافة إلى أن الأنظمة تمنع تداول، أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة، مؤكدة أن الترقيم يضمن لهم حفظ حقوقهم والتمتع بالمزايا والخدمات المقدّمة لهم.
وأشارت الوزارة إلى أن ترقيم الإبل وتسجيلها إلكترونيًا، يعود بالعديد من الفوائد لأصحابها، وللجهات المسؤولة عنها على حدٍ سواء؛ حيث يساهم الترقيم في تمكين الوزارة من تنفيذ خططها لتحسين الإنتاج الحيواني في المملكة، كما يساعدها على مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، إضافة إلى أنه يساهم في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها، كما أته يتيح قاعدة بيانات دقيقة للإبل في المملكة؛ تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، إلى جانب أن الترقيم يساعد على رصد أعداد، وأنواع، وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي في المملكة، ويمكّن مُلاك الإبل من توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، فضلًا عن مساهمته في ضبط حركة الإبل السائبة وتقليل تسبّبها في الحوادث على طرق المرور السريع، وتسببها في إتلاف الممتلكات.
وأتاحت الوزارة التقدم لطلب خدمة الترقيم، من خلال الدخول إلى منصة “نما” الإلكترونية عبر الرابط التالي:
https://naama.sa/Services/Details?EncryptedKey=%2B4qQNEHGHG5Ogar3fQEIYXXJB813Fk1WWmlQSR6f/Ks%3D
فيما يمكن الاطلاع على جدول العقوبات والغرامات المالية، من خلال الرابط التالي:
https://2u.pw/RmQuUJt
يُشار إلى أن الوزارة أطلقت في وقتٍ سابق، خدمة طلب ترقيم الثروة الحيوانية وتسجيلها إلكترونيًا؛ للمساهمة في توفير بيانات دقيقة عنها في جميع مناطق المملكة، مما ينعكس إيجابًا على أهميتها الاقتصادية، والبيئية، والحيوية