البنك الأهلي يناقش الحلول والخيارات التمويلية لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة

في إطار دعمه لتحقيق فرص النمو ومساهمته في تنمية قطاع أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسّطة، عقد البنك الأهلي التجاري بالتعاون مع “منشآت” والغرفة التجارية بجدة لقاء افتراضي مع عملاء المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف تنمية وتطوير أعمالهم وتمكينهم من توسيع أنشطتهم، بعنوان “الحلول والخيارات التمويلية لرواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة”.

وتأتي مساهمة البنك في تطوير آليات الدعم لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعزيزاً للدور الريادي الذي كان ولا زال يقوم به من خلال تسهيل ممارسة الأعمال وصولاً إلى التمويل، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، وأهمية التخطيط المالي. كما يساهم البنك في زيادة وعي أصحاب المنشآت بأوجه الدعم المختلفة التي يقدمها البنك لتطوير أعمالهم وتنميتها، كالتسهيلات، والتدريب والتطوير، والحلول المصرفية الإلكترونية لمكننة العمليات اليومية الخاصة بالمنشآت.

وأستعرض فواز خياط مدير برنامج كفالة في البنك الأهلي التجاري خلال الجلسة الافتراضية العديد من المحاور التي ناقشت آليات وطرق دعم وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل تلك المنشآت، بالإضافة إلى برامج الدعم المقدمة والتعريف بالخيارات المتاحة لرواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة. مبيناً أن هذا اللقاء يأتي ضمن مجموعة برامج توعوية يقيمها البنك بشكل مستمر لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مختلف المجالات وتشتمل على أبرز التطورات والمستجدات التي تستهدف تهيئة أصحاب الأعمال، مؤكداً أن هذه اللقاءات تعزز من توجّه البنك الأهلي الإستراتيجي والذي يضع العميل في المقام الأول من الأهمية ليكن البنك الأفضل في خدمة العملاء.

وقد دشّن البنك الأهلي منذ مطلع العام الحالي منصّته الإلكترونية التي تسهل حصول أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الحلول التمويلية، والاستفادة من منظومة الخدمات المصرفية التي يٌقدّمها البنك كخيارات التمويل، وتقديم الاستشارات، وآليات ادارة التدفقات النقدية، وغيرها من الخدمات المصرفية المتقدّمة وصولاً إلى الانضمام لبوابة التمويل الإلكترونية التابعة لـ “منشآت”. الجدير بالذكر أن البنك الأهلي يستحوذ على حصة كبيرة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، كما يعتبر البنك الأهلي شريك حيوي باعتباره الخيار الرائد وأفضل بنك داعم لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.