البنك الأهلي شريك لمنتدى مسك العالمي ضمن برامج “أهالينا” لدعم رواد الأعمال
تم النشر في الأحد 2016-11-20
في إطار مساهمته في التنمية لتحقيق رؤية المملكة 2030، دعم البنك الأهلي ضمن برامج “أهالينا” لدعم رواد الأعمال منتدى “مسك” العالمي في دورته الأولى كشريك بلاتيني والذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والذي عُقد في الرياض خلال الفترة 15 و16 نوفمبر 2016م تحت شعار: “القادة الشباب معاً” بمشاركة عالمية من 65 دولة حول العالم، تتقدمها شخصيات قيادية من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في منظمات دولية وأكاديميين وخبراء ورياديي أعمال.
وجاءت رعاية البنك لهذا الحدث الهام ترجمة فعلية لجانب هام في استراتيجيته تُركِّز على تحقيق مفاهيم التنمية والمساهمة في الارتقاء بالاقتصاد وبالمجتمع ككل، حيث يأتي دعم البنك للمنتدى منسجماً مع البرامج التي يقدمها لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال برامج متنوعة، إدراكاً منه لأهمية هذه المؤسسات في التنمية الاقتصادية وتعزيزاً للدور الريادي الذي كان ولا زال يقوم به.
وحول دور البنك في تمكين الشباب فقد نجح عبر برنامج الأهلي لرواد الأعمال أحد برامجه للمسؤولية المجتمعية “أهالينا” بتدريب وتأهيل رواد ورائدات الأعمال، وذلك ضمن تميّز البنك في تمكين ثلاث فئات مُهمة في المجتمع وهي المرأة، والشباب، والطفل من خلال برامج مُحدّدة الأهداف تجعل منهم طاقات إيجابية وتنموية فاعلة في اقتصادنا الوطني.
ويؤكد البنك من خلال رعايته للمنتدى أن القيمة الحقيقية لشركات القطاع الخاص لا تعتمد على ربحيتها المادية أو إسهاماتها الإنتاجية فحسب، بل تعتمد إضافة إلى ذلك على قدرتها على الإسهام في عملية التنمية الاجتماعية بمفهومها الواسع وتحقيق المزيد من الازدهار لأبناء المجتمع كافة.
وفيما يتعلق بتجربة البنك الأهلي الناجحة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، فقد تصدّر جميع البنوك السعودية في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وكان أكبر الممولين في برنامج “كفالة” بحصّة سوقية تقدر بـ 43%، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجربة والتي أتت متماشية مع استراتيجية المملكة ورؤيتها المستقبلية 2030 واعتبرتها الرؤية واحدةً من أهمّ أهدافها.
الجدير بالذكر يُساهم البنك من خلال برامجه للمسؤولية المجتمعية “أهالينا” بدعم ومساعدة رواد ورائدات الأعمال أصحاب الأفكار المميزة في تأسيس مشروع تجاري على أسس صحيحة من خلال تدريبهم وتقديم الاستشارات اللازمة لهم وصولاً إلى منحهم التمويل.
وقد تركزت موضوعات المنتدى حول تمكين الشباب وتوسيع دورهم في قيادة محركات التنمية، وكيفية إعداد أجيال من القادة الشباب في مجالات متنوعة، كما أتاحت فرصة قيِّمة للاطلاع على التجارب المختلفة في الاقتصاد والتنمية وبالتالي توظيف كل ذلك نحو المساهمة في دعم اقتصادنا الوطني لتحقيق استراتيجية المملكة ورؤيتها المستقبلية 2030.